السجن تهذيب واصلاح مقولة نسمعها كثيرا ولكن لا يعلم معناها ولا يشعر بها سوي من عاش مرارة واسوة السجن فيوجد كثير من السجناء من يستجيب ويغير حياته واسلوبة الذي زج به خلف الأسوار استعداد عندما يخرج ويواجه الحياة بأن يكون انسان مثالي في كل شيء مثل السجين كمال توفيق علي فضل نزيل سجن ليمان 430 وادي النطرون الصحراوي عنبر 3غرفة 6 والذي ارسل رسالة يقول فيها تم الحكم علي بالحبس لمدة 10 سنوات قضيت منهما 6 سنوات وكنت خلال حبسي اتمتع بحسن السير والسلوك وحصلت علي لقب مسجون مثالي من قطاع مصلحة السجون لأنني خلال فترة أداء العقوبة لم اقم بعمل أي مخالفات أثناء فترة حبسي حتي في اصعب اللحظات ايام الثورة عندما اجبروني علي الهروب عدت بسرعة لتسليم نفسي. مضيفا أقيم بمركز ههيا محافظة الشرقية وبعد المسافة بيني وبين عائلتي يجعلني لا اتمتع بزيارتهم والأطمئنان عليهم لشهور طويله وهذا ما يؤثر علي نفسيتي..علما بأنه طبقا لمواد تنظيم السجون فأني أستحق الفترة الانتقالية الأجازة من تاريخ 15/8/2014 حتي اتمكن ن رؤية اسرتي لذلك اهيب بقلب اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية سرعة التدخل وإصدار اوامره بنقلي إلي سجن الزقازيق العمومي القريب إلي محل سكني رحمة بي وبأسرتي كما اناشده بمنحي اجازة خارجية المسموح بها طبقا للائحة قطاع مصلحة السجون رحمة بي.