ماذا حدث للمجتمع المصري فلا يمر يوم إلا ونقرأ في الصحف وعلي البوابات الإلكترونية الإخبارية القبض عل شبكات للدعارة تضم العشرات من الساقطات وبعض طالبات الجامعات يحدث هذا في كثير من المحافظات وحتي في القري ومنها ما يمارس نشاطها في الفنادق الكبري ومنها ما تتخذ الأندية الصحية ستارا لها لممارسة نشاطها وأن أسعار هذه الشبكات خيالية بعد أن دخلت سوق ¢ النجاسة ¢ الروسيات وبعض الجنسيات الأوربية والعربية وكأنها نقصاهم. ألا تستحق هذه الظاهرة من أجهزة الدولة التدخل لدراستها والتعرف علي أسباب انتشارها بعد أن كنا لا نسمع عنها حتي وقت قريب وتستعين بعلماء النفس والإجتماع وعلماء الأزهر للوقوف علي أسباب الإنغماس في هذا النشاط البغيض ومعالجة الخلل قبل أن يستفحل فهل هو الفقر والحاجة أم هو صعوبة الزواج لدي الشباب وعدم قدرته علي تحمل المسئولية أم هو التفكك الأسري والمشاكل العائلية أم هو غياب الوازع الديني وعدم الخوف من الله عز وجل وعقابه أم هو الإنحلال والإنفلات الأخلاقي واختفاء الحياء بين الناس بعد إنتشار المواقع الإباحية علي الإنترنت وباتت في متناول الجميع والأفلام السينمائية والمسلسلات التليفزيونة التي تصور العلاقات المحرمة وتنشر الفسق والتحرر علي أنه من التحضر والمدنية حتي البرامج علي القنوات الفضائية غلب عليها الموضوعات والإيحاءات الجنسية كل ذلك وتقف الدولة عاجزة عن مواجهة هذه الحملة الشرسة التي تعمل بخبث ودهاء في إثارة الشهوات وإنتشار الفاحشة بين الشباب والتي لن يجني من ورائها المجتمع إلا الضعف والضياع والتفكك ونشر الأمراض والأوبئة وهذا ما يهدف إليه أعداء الوطن الذي فشل في احتلاله عسكريا وسياسيا واقتصادياً فيحاول تدمير الوطن أخلاقيا. الغريب في الأمر تداول الصبية والشباب بمدن وقري الغربية مقاطع فيديوهات علي أجهزة المحمول لممارسات جنسية لبعض الأشخاص غير الأسوياء والذين أطلقوا عليهم لقب ¢ العنتيل ¢ دون حياء بل ويتباهون فيما بينهم بمشاهدتها ولكي نقضي علي هذه الظاهرة نهائيا والتي تزداد يوما بعد يوم لابد من تطبيق شرع الله في الزاني والزانية وهو الرجم للمحصن ومائة جلدة لغير المحصن لأن عقوبة السجن للزناة غير رادعة ولكن قبل تطبيق الحد لابد من توفير سبل المعيشة الكريمة أمام جميع المواطنين وتوفير فرص عمل للشباب بأجور مجزية ومساعدته علي تكاليف الزواج حتي يعف نفسه مع توفير السكن الملائم له بأسعار في متناول يده وعلي العلماء ورجال الأزهر إستغلال وسائل الإعلام في توضيح عقوبة الزنا في الدنيا والآخرة ومخاطره علي المجتمع وبهذا تعود الفضيلة إلي المجتمع التي توشك أن تضيع. قال تعالي ¢إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون¢.