يستعد تيار الاسلام السياسي الذي يقوده تحالف دعم الارهاب الشهير بتحالف دعم الشرعية لحشد مايقرب من 1500 مرشح يخوض بهم انتخابات مجلس النواب المرتقبة مستخدما استراتيجية الزج ببعض العناصر للاختباء في القوائم للتسلل للبرلمان القادم وتنفيذ مخططات التنظيم الدولي للاخوان الذي يعقد اجتماعات دورية في اسطنبول برعاية الرئيس التركي رجب اردوغان وتمويل امريكي لرصد الملايين من الدولارات للانفاق علي الحملات الانتخابية لهؤلاء المرشحين الذين يمثلون الصفين الثاني والثالث من الخلايا النائمة للجماعة والمتعاطفين والاصدقاء بالاضافة الي الطابور الخامس من المعارضين لثورة 30 يونيو والممولين ايضا من الخارج مثل خريجي منظمات حقوق الانسان ودكاكين امريكا. التنظيم الدولي طلب بالفعل من المكاتب الادارية بالمحافظات التابعة للاخوان تجهيز كشوف باسماء الصفين الثاني والثالث واصدقائهم من الخلايا النائمة البعيدين عن المتابعات الامنية بتجهيزهم لخوض المعركة الانتخابية باسماء اساسية واخري احتياطية لضمان الاستمرار في حالة اكتشاف هذا المرشح. ايضا يقوم حزب الوسط احد اعضاء تحالف دعم الارهاب باجراء مقابلات ومفاوضات مع الراغبين في الترشح رغم اعلانه الانسحاب من التحالف.. ولوحظ تحول مقر الحزب بالمقطم الكائن بجوار مقر الجماعة "المحروق" الي خلية عمل لهذا الهدف. ويسعي حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الاسلامية للتواجد علي الساحة في محافظاتالمنيا واسيوط وبني سويف التي يتواجد فيها قادة الجماعة الذين هربوا الي قطر وتركيا وعلي رأسهم عاصم عبدالماجد ومحمد الصغير.. بينما قضت الصراعات علي حزب العمل الذي يتنازع علي رئاسته القيادات القديمة والجديدة بعد حبس مجدي احمد حسين. يتفق د. محمد علي عبدالحميد من مستقلي الجيزة مع محمود فراج عضو الهيئة التأسيسية لحزب الريادة واحمد جمال ابوالفتوح منسق الشباب وحملة السيسي بشمال القاهرة ان المرحلة القادمة تفرض متطلبات علي المشهد السياسي اهمها تضافر القوي السياسية والمدنية لتواجه بقوة اخطار هذه التيارات المعادية للوطن خاصة انهم يركزون علي الدوائر الشعبية ذات الكثافة السكنية التي تعاني من تدني الخدمات والمطلوب ان تكون المنافسة من اجل صالح الوطن.. وهي ايضا مسئولية الاحزاب المدنية كصف واحد في مواجهة فلول التطرف. ويكشف سامح لطفي مدير المراسم والعلاقات الدولية بمجلس النواب عن سيناريوهات ونوايا التحالف الشيطاني للتسلل للبرلمان بجميع الطرق.. ولذلك لابد للاحزاب المدنية والمرشحين المستقلين النزول للشارع ببرنامج انتخابي واقعي.. والتصدي كذلك لاحتمالات سيطرة رأس المال.