أكد الدكتور مصطفي أبوزيد رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء أنه تم رفع حالة الطوارئ القصوي بين محطات الري والصرف بالمحافظات التي يتوقع حدوث أمطار غزيرة بها أو سيول. خاصة في المحافظات الساحلية. كما تم وضع 12 محطة رفع متنقلة في حالة استنفار استعداداً لأي طارئ بالوجه القبلي. وسيناءوالبحر الأحمر لحماية المنشآت الحيوية ولضمان عدم حدوث خسائر بين الممتلكات أو غرق أراض زراعية. من جانبه أوضح المهندس فتحي جويلي رئيس مصلحة الري انه تم إلغاء اجازات المهندسين والعاملين بمناطق رصد السيول. حيث تم وضع خطة لمواجهة الأمطار الغزيرة بمحافظات البحر الأحمر وشمال وجنوب سيناء. من خلال معاينة السدود والخزانات التي تم انشاؤها وتجهيز مجاري السيول والتأكد من سلامة الجسور. بالاضافة إلي التنسيق مع المحافظات والمحليات لتحديد القري والتجمعات السكنية التي من الممكن ان تواجه مشاكل أثناء حدوث السيل. من جهة أخري أكد الدكتور خالد أبوزيد المنسق الاقليمي لمشروع "موينا" أن مصر الدولة الأعلي افريقياً في تحقيق أهداف الألفية الثالثة للأمم المتحدة فيما يتعلق بخدمات مياه الشرب والصرف الصحي حيث بلغ معدل توفير مياه الشرب 99% حتي عام 2011 ووصل معدل انجازها في الصرف الصحي نحو 51% لنفس العام. اضاف انه تم الانتهاء من وضع تقرير شامل عن الوضع المائي بالدول الخمس "مصر وليبيا والجزائر وتونس وموريتانيا" وذلك ضمن أحواض نهر النيل والسنغال وخزان الحجر الرملي النوبي وخزان الصحراء الشمالي الغربي والذي تشارك فيه هذه الدول. أوضح انه تم اختيار موريتانيا ضمن الدول الافريقية التي تنفذ فيها المبادرة الافريقية لتوفير خدمات مياه الشرب والصرف الصحي لتحقيق أهداف الألفية الثالثة بخفض نسبة المحرومين من هذه الخدمات بنسبة 50% بتمويل 50 مليون يورو. أضاف أبوزيد ان التقرير أشار إلي انه تم توفير هذه الخدمات حتي عام 2012 لحوالي 68 مليون نسمة كما بلغ عدد المحرومين من مياه الشرب النقية بشمال افريقيا حوالي 13 مليون نسمة. برد وسيولبالغربية في الغربية سادت معظم أنحاء المحافظة أمس حالة من عدم الاستقرار في الجو حيث هطلت الأمطار علي معظم الأنحاء مصحوبة ببرودة شديدة. ما أدي إلي تحويل الشوارع الرئيسية والميادين إلي برك ومستنقعات نتيجة تراكم مياه الأمطار الراكدة في الشوارع. وشلل في حركة المرور. وخلو الشوارع من المارة. من جانبه أصدر محافظ الغربية اللواء محمد نعيم تعليماته لرؤساء المدن والأحياء بضرورة شفط مياه الأمطار الراكدة والتعامل معها من خلال أجهزة النظافة والتجميل مع تكثيف تواجد سيارات الاسعاف علي الطرق السريعة تحسباً لوقوع أي حادث. البحيرة حامد البربري هطلت أمطار غزيرة مصحوبة برياح باردة علي مدن ومراكز البحيرة حولت الشوارع لبرك من الوحل والطين والمستنقعات وحالت دون خروج المواطنين من منازلهم واستغلوا إجازة السبت في مشاهدة القنوات الفضائية علي المواتير لانقطاع التيار الكهربائي بأكثر من 20 قرية وتجعا ومركزا ومدينة بالمحافظة وتساقط 3 أعمدة بالدلنجات وكفر الدوار ووادي النطرون. أرجع البعض سوء حالة الشوارع مع أول رشة مطر لعدم مطابقة أعمال وشبكات الصرف الصحي والرصف للمواصفات رغم انفاق مئات الملايين من الجنيهات عليها وانعدام الصرف تماماً في المئات من القري وسرقة أغطية بلاعات المطر أو عدم وجود بعضها في معظم المدن. أعرب المزارعون عن استيائهم لتكدس أكثر من 50 ألف قنطار قطن أمام منازلهم وخشيتهم تلفها أو اشتعال النيران بها بسبب الرياح والأمطار لعدم تسويقهم لها لتدني الأسعار واستغلال التجار للأزمة وعدم زيادة السعر القنطار عن 800 جنيه. كما أعربوا عن حزنهم لتعرضهم لخسائر بالاضافة إلي كارثة القطن فقد انخفض سعر طن البطاطس إلي النصف أيضاً وعدم مناسبة الأسعار التي لم تف بحق التقاوي ناهيك عن الأسمدة والري والحرث والمبيدات التي وصلت تكلفتها للفدان الواحد 3 آلاف جنيه مما يهددهم بالسجن لعدم سدادهم للديون للبنوك أو التجار. خاصم الصيادون بحيراتهم بإدكو والمعدية والطرفاية بكفر الدوار وفرع نهر النيل برشيد وشبراخيت والمحمودية والرحمانية ونكلا ايتاي البارود وتوقفت حركة الصيد تماماً بالبحر الأبيض المتوسط بادكو ورشيد لارتفاع حركة الأمواج وسرعة الرياح. طفت علي سطح فرع نهر النيل بالمحمودية والرحمانية أطنان من الأسماك النافقة بسبب زيادة نسبة الأمونيا بمياه فرع نهر النيل. لم يكتمل إعمار سوق المواشي بأبوالمطامير كما غرقت وكالات الخضار والفاكهة بالسعرانية كفر الدوار وأبوالمطامير وحوش عيسي بالمياه واتلفت لافتات المشتاقين لمجلس النواب. رغم استياء المزارعين لمحاصرة المياه لمنازلهم الا انهم رأوا ان لها فائدة لري البرسيم والقمح والخضراوات لعدم وصول مياه الري لنهايات الترع وعدم تطهير الترع كما انها أفضل مقاومة للآفات الزراعية خاصة لمحاصيل الجوافة والبلح والطماطم.