يبدو ان قرية كفر عبود. بمركز أبشواي. التابعة لمحافظة الفيوم سقطت من حسبان المسئولين فبعد زيارة الدكتور مصطفي مدبولي. وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية لمحافظة الفيوم في شهر مارس الماضي وتفقده للأعمال الإنشائية بمحطة رفع مياه الصرف الصحي بابو شنب والتي تقوم برفع مياه الصرف الصحي من محطتي ابو شنب وكفر عبود. لرفعها الي محطة المعالجة. وتأكيده علي تنفيذ 250 مشروع صرف صحي ومياه شرب محافظة الفيوم خلال الخمس سنوات المقبلة. بل وتأكيد الدكتور حازم عطية الله. محافظ الفيوم علي أن المحافظة بصدد خطة متكاملة لإحلال وتجديد وتطوير منظومة الصرف الصحي. بمختلف قري ومراكز المحافظة بالتنسيق والتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والوزارات المعنية للوصول بخدمات الصرف الصحي إلي أعلي مستوي من الخدمة. ولكن لم يتم تنفيذ أي خطة صرف في كفر عبود التي يعاني أهلها بسبب الصرف. وهل ستظل مباني القرية صامدة خلال الخمس سنوات الماضية التي تحدث عنها الوزير؟ وهل سيظل الأهالي يتعايشون مع الحشرات والروائح الكريهة والأمراض حتي تنفيذ الخطة؟ نعتقد انه يجب ان تكون هناك أولويات من أجل المواطن البسيط. وأتمني النظر إلي القري الفقيرة التي تئن ولا يسمع عنها أحد من المسئولين ولو سمع لا نسمع نحن سوي تقديم الحلول الوردية. في بداية الحديث يقول عبد الرحمن مصطفي من الأهالي: بدأ العمل وتوصيل الصرف الصحي للقرية منذ خمس سنوات وللأسف توقف بعدها المشروع الذي أصبح حلما للأهالي ثم تم استئناف العمل به بعد توقف سنوات عديدة ومازالت الشركة المنفذه لم تقم بعمل توصيلات المنازل للأجزاء التي تمت من المشروع. ويلتقط طرف الحديث محمد حمدي: لابد من استكمال خدمة الصرف الصحي بالقرية لحمايتنا من الامراض وللاستفادة من المشروع بدلا من ذهاب عشرات الملايين التي تم صرفها علي المشروع هباءً. أما سيد شعبان يوضح: تبين لنا من القائمين علي المشروع أن الشركة المنفذه والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي انه لن يتم عمل التوصيلات للمنازل لعدم وجود ميزانية لدي الهيئة أو الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم وهو ما يعني عدم اكتمال المشروع وعدم استفادتنا من المشروع الذي انتظرناه طويلا. وسيد عرفة يؤكد علي: مازالت القرية تئن تحت وطاة الأمراض الناتجة عن تلوث القرية من مياه الصرف الصحي بعد ان تم هدم خزانات التجميع. ليس هذا فقط بل أصبحت منازلنا مليئة بروائح الصرف الكريهة وتشبع جدرانها بمياه الصرف ونخشي سقوطها فوق رؤوسنا. علاوة علي انتشار الحشرات الزاحفة والطائرة الناقلة للأمراض والأوبئة. ويتساءل ممدوح راضي: هل ينقذنا الدكتور مصطفي مدبولي. وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية والدكتور حازم عطية الله محافظ الفيوم قبل فوات الآوان باستكمال الصرف؟