يواجه اتحاد الكرة أزمة في موارده المالية خلال الفترة القادمة علي خلفية خروج المنتخب الوطني من التصفيات والتي ستكون لها أكبر الأثر في موارد الاتحاد سواء كان بتقليل حصته من العائد المالي لحقوق الكاف التسويقية.. أو عائد المباريات والتي كانت تحقق ايرادات كبيرة لخزينة الجبلاية والتي من المفترض أن تعود للتقشف من جديد بعد عصر الازدهار والانتعاش التي عاشتها في الشهور الماضية.. وبالتالي قد يقع الاتحاد في ورطة مالية في توفير راتب المدرب الاجنبي العالمي الذي اعلن الاتحاد عن التعاقد معه بمواصفات عالمية وبالتالي يبحث الاتحاد عن موارد مالية كبيرة لتوفير راتب الخبير.. والذي أصبح هو الشغل الشاغل لمجلس إلادارة خلال الساعات الجارية للاعلان عن القرار الرسمي سواء بالتعاقد مع خبير اجنبي أو مدرب وطني.. وكانت المعلومات المتداولة بين المقربين من اعضاء المجلس كشفت عن استقرار المجلس عن تحديد 30 ألف يورو كحد أقصي .. وزاد من الأزمة أن وزير الشباب والرياضة لن يدعم راتب المدير الفني خلال الفترة القادمة . وطالب اتحاد الكرة بأن يعتمد علي نفسه في تمويل المدير الفني واختيار المدير الفني الذي يناسب إمكانيات اتحاد الكرة خلال الفترة القادمة من الناحية الفنيه والمالية.. وأصبح العائق المادي لتعيين مدير فني أجنبي هو الأزمة الكبيرة التي تقف أمام اختيار مدير فني أجنبي لقيادة المنتخب في الفترة القادمة والتي تم وضعها في الحسابات خلال جمع السير الذاتية للمدربين الأجانب والذي يعمل عليه حسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة خلال الأيام الجارية وقبل اجتماع يوم الأربعاء القادم والتي لن يخرج بأي قرارات سواء توجيه الشكر لجهاز شوقي غريب فقط .. فضلا عن استغلال الجبهة المعارضة الاجنبي في الترويج للمدرب الوطني.