ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية امس ان طبيبة ماليزية تركت حياتها المريحة في بلادها والتحقت بتنظيم داعش في سوريا وتزوجت من أحد مقاتليه. وأوضحت الصحيفة البريطانية أن الطبيبة -26 عاما وتدعي شمس- دائما ما تجري تحديثات علي حساباتها الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي. وتقص من خلالها حكايات زواجها من أحد مقاتلي داعش وتفاصيل حياتها في مدينة الرقة السورية. الطبيبة الماليزية الداعشية تتحدث 3 لغات هي الإنجليزية والهندية والأوردو. وهو ما يساعدها في التعامل مع عدد كبير من الأجانب الموجودين هناك. لكنها لا تتكلم العربية مطلقاً ولا تفهمها. وقالت شمس إنها تستخدم قاموساً للتفاهم مع زوجها الذي لا يجيد أياً من اللغات التي تعرفها. موضحة أن زواجها كان عن طريق امرأة أخري في التنظيم. ولم تكتف شمس بنشر تفاصيل حياتها يوماً بيوم علي الإنترنت تحت مسمي ¢عروس الإرهاب¢. بل نشرت رسائل تحث فيها الفتيات علي الانضمام للتنظيم.