أكدت الحكومة الكينية أن 2015 عام الصناعة المصرية.. جاء ذلك في ختام أعمال مؤتمر الاستثمار الأول بكينيا الذي اختتم أعماله بالعاصمة نيروبي. كشف د. هاني قسيس رئيس مجلس الأعمال المصري الأمريكي السابق ونائب رئيس جمعية الصناع المصريين عن موافقة كينيا علي منح المستثمرين المصريين الحوافز والمزايا التفضيلية وتعهد الرئيس الكيني خلال لقائه مع الوفد المصري المشارك بالمؤتمر بإقرار حزمة جديدة من حوافز الاستثمار لتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين. قال إن المصنعين المصريين حريصون علي تنمية علاقات التعاون الاقتصادي مع جميع الدول الافريقية خاصة دول حوض النيل وعلي رأسها كينيا وتحديداً بالمناطق التصديرية بها مما سيسهم في مضاعفة حجم التبادل التجاري بين مصر وافريقيا والذي سجل العام الماضي نحو 7.5 مليار دولار منها 287.4 مليار جنيه صادرات مصرية و412.1 مليار دولار واردات من افريقيا. أضاف أن هناك فرصا لزيادة تعاملات 5 قطاعات صناعية مع السوق الكينية خلال الفترة القادمة وهي الورق والزجاج ومنتجات التعبئة والتغليف والبلاستيك والمنظفات الصناعية مشيراً إلي أنه سيوجه الدعوة للشركات العاملة بهذه القطاعات للقيام بزيارة عمل إلي كينيا للقاء كبار المسئولين هناك للتعرف عن قرب علي مناخ الأعمال وتحديد الحوافز الأكثر جاذبية لهم للعمل في هذا السوق. أكد أهمية السوق الكينية باعتباره المدخل لسوق استهلاكي كبير في شرق القارة يبلغ 650 مليون نسمة. كاشفاً عن توقيع بروتوكول تعاون مع إحدي الشركات العالمية المتخصصة في اللوجستيات لمضاعفة حجم التجارة البينية بين البلدين والتي تتجاوز حاجز النصف مليار دولار إلي جانب توفير خدمات الشحن والتوزيع والتخزين للشركات المصرية.