بعد أن أظهرت المؤشرات الأولية تقدم المشير عبدالفتاح السيسي باكتساح في انتخابات رئاسة الجمهورية بما يقارب نسبة ال 95% خرج المصريون بالآلاف إلي الميادين وفي مقدمتها ميدان التحرير ليعبروا عن فرحتهم بهذا الفوز مشيرين إلي أنه فوز بعودة الوطن إلي أحضان أبنائه وبداية العبور به إلي بر الأمان ومطالبين الرئيس القادم أبن يهتم بالفقراء ويحقق التنمية والنهضة لمصر التي تراجعت إلي حد التردي في السنوات السابقة. يقول محمود سيد موظف: حضرت لميدان التحرير للاحتفال بالعُرس الديمقراطي ولتحقيق واستكمال خارطة الطريق التي أعلن عنها وعلي الرغم من عدم إعلان النتيجة رسمياً فإن المؤشرات الأولية تظهر فوز عبدالفتاح السيسي برئاسة الجمهورية وهذا فوز كبير لمصر. ويضيف إبراهيم محمد فتحي عامل أن الفرحة تعم معظم البيوت المصرية آملين بأن يوفق السيسي في المهمة الصعبة التي سوف يتحملها ويعنيه الله عليها وأن تحيط به البطانة الصالحة التي تعينه علي النهوض بالبلاد في ظل هذه الأوضاع المتردية التي يعاني منها الشعب. وتقول إيناس محمد: حضرت اليوم من أجل مصر بالرغم من ارتفاع حرارة الجو للتعبير عن فرحتي بالفوز الساحق للمشير السيسي. جرجس نجيب موظف: حضرت من محافظة القليوبية إلي ميدان التحرير لأعبر عن فرحتي بجني ثمار ثورة يونيه المجيدة التي استطاع فيها المصريون أن يغيروا خارطة المستقبل لتكون معبرة عن كافة طوائف وفئات المجتمع من أجل مستقبل أفضل لأولادنا وأحفادنا. وتؤكد ليلي عبدالعظيم بالمعاش أن مصر عظيمة وقد الدنيا وسوف تكون بفضل أبنائها المخلصين في مصاف الدول المتقدمة من خلال العمل والتفاني والإخلاص فيه وتغليب المصلحة العامة علي المصلحة الخاصة. وتشاركها الرأي هدي عبدالشافي موظفة قائلة: إن مصر يحفظها الله. فهي بلد الأمن والأمان وستظل كذلك مطالبة المشير السيسي أن ينظر إلي أبنائه وأن يوفر لهم فرص العمل الحقيقية فهؤلاء الشباب هم وقود الوطن الذي يحترق من أجل رفعته ونهضته. وتضيف رضا مراد مدرسة احتفل بعودة الأمن والاستقرار لربوع مصر في ظل قائد قوي لديه خطط كبيرة للتنمية وللنهوض بالوطن وانتشاله من عثرته. ويقول أحمد حنفي عامل نزلت لميدان التحرير لأحتفل بفوز عبدالفتاح السيسي الذي يسير علي خطي الزعيم الراحل جمال عبدالناصر لتحقيق العدالة الاجتماعية والاهتمام بالطبقة العمالية ومحدودي الدخل والفقراء. ويضيف محمد عبدالغني من أسيوط : حضرت اليوم رغم صعوبة ومشاق السفر إلي ميدان التحرير لمشاركة المواطنين فرحتهم وسعادتهم بفوز المشير متمنياً من الله أن يوفقه في ما هو مقبل عليه وأن يهتم بصعيد مصر الذي عاني تهميش خلال السنوات السابقة حتي أصبح أكثر محافظات مصر فقراً. ويشير هشام نجاتي عامل بغزل حلوان إلي أنه ترك العمل من أجل المشاركة في يوم عيد المصريين بانتصار إرادتهم الحرة في اختيار رئيسهم الذي يعولون عليه الكثير في نهضة شاملة تعم أرجاء البلاد وشحذ الهمم لدوران عجلة العمل والنتاج حتي نحقق التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية. ويقول وليد صلاح موظف: يعبر المصريون اليوم عن أنفسهم وعن أحلامهم التي ظلت حبيسة الصدور لسنوات طويلة آملين بأن يحقق الرئيس السيسي أمانينا ومطالبنا في حياة أفضل وأن يعم الرخاء والأمن والاستقرار ربوع الوطن. وتري دعاء محمود ربة منزل : أن تواجد المصريين الآن في ميدان التحرير في ظل ارتفاع درجة الحرارة إنما يعبر عن الحب الشديد لوطنهم الذي عاني الكثير في السنوات الماضية من فساد وظلم وفقر متمنين زوال هذه المفاسد علي يد القائد السيسي الذي سوف يحقق الخير لمصر. ويقول إسلام محمود طالب إن فرحة المصريين اليوم لا توصف بفوز ابنها البار السيسي برئاسة الجمهورية لتعود مصر إلي مكانتها الطبيعية بين الدول وتعود لها ريادتها. ويقول ميران عصام طالبة نزلت اليوم للتعبير عن سعادتي بفوز المشير وأتمني أن يهتم بإصلاح منظومة التعليم التي هي أساس التقدم في أي دولة. ويؤكد أحمد سعيد عامل حضرت لميدان التحرير لمشاركة جموع المصريين فرحتهم وسعادتهم بفوز المشير السيسي ونطالبه بمحاربة الفساد والفاسدين الذين كانوا السبب الرئيسي في فقر ومرض الشعب المصري ومعاناته في الفترة السابقة. ويشير محمد هنداوي جلاب من بني سويف حضرت للاحتفال بفوز المشير وإعادة مصر إلي أبنائها مرة أخري وتحقق الأمن والاستقرار في جميع أنحاء مصر. ويقول محمد مصطفي بالمعاش: حضرت لميدان التحرير بالرغم من حرارة الجو لتعبير عن فرحتي بعودة الاستقرار لمصر وأن القادم أفضل وأحسن. ويؤكد شيرف أبو سيف: إن المصريين بالشوارع يعبر عن حبهم الجارف للمشير السيسي وأملهم الكبير في أن يعبر بمصر إلي بر الأمان لتحقيق المطالب العادلة للمصريين. والتي نادوا بها في ثورة 25 يناير المجيدة. ويري صلاح إمام موظف أن الجماهير خرجت إلي الميادين تعبيراً عن فرحتهم بانتصار الشعب في معركته ضد الإرهاب وانهم علي أتم الاستعداد أن يقفوا كرجل واحد في وجه كل من يتخيل أنه يستطيع أن يعبث في أمن البلاد وأن يشق صف المصريين.