استوردت وزارة الزراعة 50 سلالة وصنفا متميزا من البطاطس هدية من المركز الدولي للبطاطس في ليما - بيرو والمركز الإقليمي بكينيا وجامعتي شمال وجنوب كارولينا بالولايات المتحدة للتوسع في التبادل التجاري مع الدول الأجنبية وزراعة أراضي الوادي والصعيد ومناطق الاستصلاح الجديدة معظمها من صنف اللحم البرتقالي الغنية بالمواد الأساسية. وتحتوي علي المادة الجافة لاستغلالها في خليط دقيق البطاطا والذي يمكن مزجه بدقيق القمح لإنتاج رغيف خبز غني بالفيتامينات والمعادن وفي متناول محدودي الدخل. كما كلف الوزير معاهد بحوث البساتين الأمراض والهندسة الوراثية بالإكثار منها وانتقاء أفضلها واكثارها تحت الظروف البيئية والمتغيرات المناخية المختلفة تمهيداً لتوزيعها علي المزارعين. أشار أبوحديد إلي زيادة صادرات البطاطس هذا العام مقارنة بالعام الماضي 66%. أشار أبوحديد إلي امكانية زراعة هذا المحصول بشكل خاص في الأراضي الزراعية الضعيفة والتي يصعب بها زراعة محاصيل أخري وهو ما يميزه عن باقي المحاصيل لتحمله الطقس والملوحة نسبياً. موضحاً أن هناك عوامل وراء انخفاض الصادرات لدول معينة بسبب الاشتراطات.. مثل الخلو من العفن البني أو اشتراط معالجتها بغاز التبخر وقد زادت الصادرات لروسيا بنسبة 164% بعد التبخير.