أشم رائحة حملة اعلامية موجهة ضد وزير الشباب والرياضة وضد الوزارة من خلال مجموعة اعلامية هدفها ايقاف التحركات التي يقوم بها الوزير المهندس خالد عبد العزيز من اجل اعادة دور مراكز الشباب خاصة وان الحملة ستتجه ايضا لإيقاظ فتنة التهديد بإيقاف الرياضةالمصرية خاصة لكرة القدم.. العجيب ان الحملات الموجهة الان بدأت باطلاق سيل من الانتقادات لمستوي مراكز الشباب في كثير من المحافظات والمستوي التي عليه والتي وصلت لمرحلة متدنية بسبب الاهمال وعدم الاهتمام بها وهو ما سبق وحذرنا منه رغم ان الوزير نفسه لا ينفي هذا الاهمال وهذا المستوي ويحاول بشتي الطرق ايجاد الحلول المناسبة لانهاء هذه الاسباب وايضا هجر الشباب لهذه الاماكن التي لا تليق باستقبال الحيوانات وليس الشباب.. لكن الذي يثير الشك ان المهندس خالد نفسه اعترف بان مراكز الشباب ليست علي المستوي وانه خلال الفترة المقبلة سيتم بقدر الامكان تحويلها لمراكز حضارية بعد انتهاء مرحلة التجديد والاحلال والتطوير..الا ان هذه الحملة التي يحاول البعض ان يثيرها يتزعمها من جاء بحملة الدفاع عن الشباب هم انفسهم من قاموا بحملة الشطف واللهف في البرامج الفضائية اياها وقت استمرار المباريات ووجود المادة الدسمة من حليب بقرة الاموال التي درت الملايين عليهم ولم يتحدث احد عن مشاكل مراكز الشباب والاهمال التي باتت هي نفسها مشكلة قديمة من عشرات السنين ولم يلتفت احد لهذا الملف الا بعد وصول خالد عبد العزيز لوزارة الرياضة مع الشباب وقام بأعمال كثيرة ويحتاج لمثلها مئات المرات لكي تبدأ عجلة المراكز في الدوران والانتاج وليس بين ليلة وضحاها.. والعجيب اكثر ان هناك تجاهلاً تاماً لمراكز شباب اصبحت غاية الروعة وتضم العديد من الانشطة والملاعب المنجلة والقاعات وهناك ممارسة بالفعل للانشطةالمختلفة ولا يتحدث عنها احد خاصة وان بطولة دوري مراكز الشباب كشفت العديد من النفاط الايجابية التي حولت الكثير من المراكز الي شعلة من الحركة والعمل في مجال واحد فقط.. واذهلني ان البعض من رجال الحملة الاعلامية تجاهل ابسط الاعمال المنطقية وهي المناقشة والمقارنة بما تم عمله من انجازات وتطويرات في المراكز بما هو موجود بالفعل علي ارض الواقع.. بصراحة اراها قضية غير عادلةلانني من خلال تعاملي مع مراكز الشباب اري ما هو اهم من هذه المبارزة غير المنطقية لان الشباب اذا اراد ان يكشف الاهمال داخل مراكز فهذا هو الطريق الاسهل لكن اذا اراد التصويب فيجده الطريق الاصعب لان اصحاب ¢الحقن وتهدئة النفوس¢ اصبحوا الاقرب الي عقولهم ونفوسهم واشعال ثورات الغضب باعتبارها ثورة وفوضي في عقول المتلقي والمتحدث الفضائي..اتحدي ان تقوم قناة فضائية محترمة بابراز مراكز شباب عديدة متطورة وصلت فيها عمليات الاحلال والتطوير والتجديد لمرحلة تفوق اندية كبيرة. ولدي اسماء عديدة تفوق نسبة مراكز الشباب المهملة لمن يريد ان يعرف. وفي النهاية انا علي ثقة كبيرة بأن وزير الشباب والرياضة مهتم تماما بقضايا وثكنات الشباب وهناك امور كثيرة ستري النور بابعاد المقصرين داخل المراكز والادارات واعطاء الفرصة لمن يريد ان يعيد حركة المراكز للدوران.