نعم الخير والشر متلازمان منذ بدء الخليقة ولكن لأن النفس امارة بالسوء فقد ذاع صيت الشر علي الخير ومع تقدم البشرية واختراعاتها الابداعية التي تحققت لخدمة الإنسان لم يتوان العقل البشري في استغلال كل ما هو حديث حتي تم اختراع الهواتف المحمولة والتي وظيفتها في المقام الأول خدمة رجال الأعمال لكن الانسان بطبيعته وظفها لخدمة أغراض الشيطان والتي تتمثل في جرائم التسجيل الشخصي والتي بعلم أو غير علم الضحايا ثم تتحول إلي سيف مسلط علي رقابهم بسبب جهل الضحية أو مرتكب الفعل الشيطاني من الناحية القانونية ومعظم هذه الجرائم التي تم الكشف عنها كانت بغرض الابتزاز والفضائح الجنسية والأخلاقية فقد أظهرت تسجيلات سابقة لطبيب يعاشر مريضاته ولم نسمع أن أحداًًً من ضحاياه قد تقدمت بشكوي ضد مرتكب الفعل الفاضح وتتواصل الفضائح حتي بلغتنا فضيحة مدوية هزت الاوساط الرياضية ومازالت قيد التحقيق عندما قام مهندس كمبيوتر باصلاح الجهاز الخاص بمدرب الكاراتيه ليكشف عن فضائح جنسية مع عدد من النسوة الساقطات داخل صالة رياضية مستأجرة بنادي المحلة الذي لم يصدر بيان يدين فيه الفعل الفاضح. ونحن نتحدث عن الأشياء التي وقعت بكل اهتمام لتفادي كارثة يمكن أن يقع فيها أحد منا أو يتعرض لها عن غير قصد وبحسن نية وتتمثل في جرائم التسجيل الشخصي التي تتم برعاية الضحايا ثم تتحول إلي سيف مسلط علي رقابهم بسبب جهل الضحية أو مرتكب الفعل الشيطاني وهذا ما حدث لعدد من شباب قريتي الذين استدرجوا شاباً ظناً منهم أنه قام بمعاكسة خطيبة صاحبهم فقاموا باستدراجه وهم لا يعلمون خطورة ما قاموا به وعملوا عليه حفلة ترهيب وتم تصويره وكاد هذا الفعل الصبياني أن يوقع أبناء البلدة في فتنة طائفية خاصة أن هذا الشاب مسيحي يسكن القرية منذ زمن لكن حكمة وعقلاء القرية التي تتمثل في عمدة قرية الزوامل الحاج عبدالمنعم يوسف صبيح والاستاذ محمد خطاب ولفيف من الحكماء استشعروا الخطر وأخذوا يتعاملون مع القضية حتي الساعات الأولي من الصباح واستخدموا حنكتهم في الاحكام العرفية بمعاقبة مرتكبيه بالمال والعقاب البدني حتي لا تسول لأي شخص نفسه ارتكاب هذه الأفعال باستخدام التكنولوجيا في غير اغراضها والتي يظن البعض انه تخلص منها بمسح الملفات. لكن هناك خاصية معروفة لمعظم حاملي التليفون منها يتم إعادة اللقطات المصورة والفيديوهات ويقوم بنسخها ويبدأ الابتزاز والتهديد وهذه نصيحة لكل بنت أو امرأة تقوم بتصوير نفسها في أوضاع وتعتقد أنها تمتلك ما قامت به لكن بمجرد بيع الجهاز يقوم من يشتريه أو يقوم بصيانته باسترجاع هذه الاوضاع للابتزاز والترهيب وهذا ما حدث لعنتر المحلة. شكراً للإسكان .. الشكر موصول للدكتور مهندس أسامة حمدي عبدالواحد رئيس جهاز التفتيش الفني بوزارة الإسكان الذي بعث رداً علي مقالي الذي نشرته بالعدد رقم 22001 بعنوان "فتش عن الضمير" وقال فيه إن الجهاز أعد تقريراً حول العقار المخالف رقم 23 بشارع الاشجار بحي المقطم والصادر له قرار إزالة ورغم ذلك مازال صاحبه مستمراً في أعمال البناء علي سطح العقار. أضاف أنه تم اتخاذ الإجراءات الفعلية لتنفيذ قرارات الإزالة. ومساءلة المسئولين بالحي ومخاطبة محافظ القاهرة بذلك.