تحولت جنازة النقيب اشرف القزاز في كفر الشيخ وجنازة المجند علاء فرحات في اسيوط الي مظاهرة ضد الإخوان حيث طالب الأهالي بالقصاص من المجرمين الذين يهدفون الي زعزعة أمن الوطن.. كان النقيب اشرف والمجند علاء قد لقيا مصرعهما بعد هجوم شنه مجهولون علي كمين شرطة علي طريق مصر السويس واستخدم المجرمون سيارة جيب شيروكي كان يستقلها 4 أشخاص خرجت من الصحراء واطلقت علي الكمين وابلا من الرصاص من اسلحة آلية وتمكنت من الفرار. وتحولت مدينة سيدي غازي بمحافظة كفر الشيخمسقط رأس النقيب اشرف الي سرادق كبير للعزاء وافترش المواطنون الشوارع حزنا علي ابنهم وتعالت الهتافات المنددة بالإرهاب. وقال الحاج بدير والد الشهيد ان ابنه اتصل قبل استشهاده بساعة ليطمئن علي ابنته المريضة واضاف الحاج بدير أنه يتمني أن يعرف قبل أن يموت لماذا قتلوا ابنه؟ من ناحية أخري هاجم مجهولون في الساعات الأولي من فجر أمس وحدة نجدة حلوان بالاسلحة النارية وزجاجات المولوتوف مما ادي الي تفحم 8 سيارات شرطة واصابة شرطيين تم نقلهما الي المستشفي للعلاج. تمكنت فرق الحماية المدنية من السيطرة علي الحريق وبدأت علي الفور فرق البحث الجنائي في جمع المعلومات عن المتهمين. وفي أسيوط شيع أهالي قرية نزة قرار بمركز منفلوط بأسيوط جنازة الشهيد علاء أحمد عرفات والشهير ب علاء أحمد عبيد. خرجت الجنازة وسط بكاء الاهالي علي فقيد القرية الذي كان يتميز بالخلق الحسن من منزله بمنطقة بحري البلد بالقرية وادوا الصلاة عليه بمسجد العمدة ثم توجهوا به حتي مثواه الاخير بمقابر العائلة بمدافن الشيخ أحمد بالقرية.