وافقت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي علي نشر تفاصيل حول وسائل اعتقال واستجواب عنيفة استخدمتها المخابرات الأمريكية في عهد الرئيس السابق جورج بوش الابن بعد ال 11 من سبتمبر ضد مشتبه بهم وهي وسائل كان أوباما قد وضع حدا لها عام .2009 من المتوقع نشر تفاصيل اضافية عن برنامج الاعتقال والاستجواب السري المثير للجدل في عهد الرئيس بوش وذلك بعد ما صوتت لجنة بمجلس الشيوخ علي رفع السرية عن أجزاء من تقريرها حول البرنامج ووافقت لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ في تصويت بموافقة 11 عضوا مقابل رفض ثلاثة أعضاء علي نشر ملخص من 480 صفحة وكذلك 20 نتيجة تمخض عنها تحقيق اللجنة بحسب ما أفادت السيناتورة ديان فاينشتاين رئيس اللجنة في بيان صحفي. قالت فاينشتاين ان نتائج التقرير صادمة وأضافت: يفضح التقارير الوحشية التي تتعارض بشكل صارخ مع قيمنا كأمة. واعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش التي تدافع عن حقوق الانسان ان هذا التصويت هو خطوة أولية مهمة وان كانت تفضل أن يتم نشر التقرير بكامله. واتهم هذا التقرير المؤلف من 6300 صفحة الوكالة الأمريكية بإخفاء بعض التفاصيل حول وحشية وسائلها التي تعتبر بمثابة تعذيب والتي كانت مطبقة في عهد الرئيس الأمريكي السابق. كانت صحيفة "واشنطن بوست" قد نشرت تقريرا يستند إلي معلومات مسئولين بالإدارة الأمريكية بأن وكالة الاستخبارات بالغت عمدا في تقدير أهمية عناصر ارهابية محتملة وأفراد آخرين وصفوا بأنهم متآمرون محتملون علي الولاياتالمتحدة. يذكر ان برنامج الاعتقال والاستجواب التابع لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي ايه" جاء ضمن جهود الوكالة لتعقب المسئولين عن هجمات 11 سبتمبر .2001