اعلنت مديرية امن الاسكندرية القبض علي 10 من أعضاء جماعة الاخوان علي مستوي المدينة شاركوا في عدد من المسيرات شرق وغرب المدينة عقب صلاة الجمعة مرددين هتافات ضد اجهزة الدولة حاملين منشورات عليها شعار رابعة . أضاف بيان المديرية ان تلك المسيرات حاول المشاركون فيها تعطيل حركة المرور والاعتداء علي المواطنين والممتلكات الخاصة والعامة فتم الدفع بالقوات الامنية التي نجحت في فض تجمعاتهم والقت كمائن المباحث باشراف اللواء ناصرالعبد مدير ادارة البحث الجنائي والعميد شريف عبد الحميد القبض علي 10 منهم ضبط بحوزتهم اسلحة بيضاء وجراكن بنزين وزجاجات مولوتوف وشماريخ والعجائن المسامير التي تستخدم لتعطيل سيارات الشرطة عن طريق تفجير اطاراتها. امراللواء امين عز الدين مساعد اول وزيرالداخلية باحالتهم للنيابة التي تولت التحقيق باشراف المستشارمحمد صلاح جابر. وفي ذات السياق قامت عناصر الجماعة الارهابية باحراق سيارتي شرطة تابعتين لادارة مركبات الشرطة اثناء وقوفهما امام استاد اسكندرية بإلقاء زجاجات المولوتوف داخلهما وعلي الفورتوجهت سيارات الحماية المدنية وتمكنت من السيطره علي الحريق . تمكنت غرفة مراقبة المدينة بالكاميرات من رصد الواقعة وتتبع احدي السيارات التي قامت بارتكاب الواقعة وتحديد رقمها وتبين أنها تحمل رقم س ط ب 1358 مصر ويمتلكها أحمد نصر مهندس مدني منطقة الشاطبي دائرة القسم بالعرض علي النيابة العامة قررت ضبط وإحضار المتهم المذكور. علي الفور تم ضبطه في أحد الأكمنة المعدة له بالقرب من مسكنه حال أستقلاله السيارة التي كان يستقلها وتبين انه ينتمي لجماعة الإخوان الارهابية وتم اخطار النيابة التي تولت التحقيق. تحولت جنازة محمد عبدالقوي محمد التي شيعت عقب صلاة الجمعة ظهر أمس من مسجد المواساة بمنطقة الحضرة بالاسكندرية الي مسيرة لجماعة الإخوان عقب دفن المتوفي. ردد المتظاهرون الهتافات المناهضة للجيش والشرطة مما تسبب في اشتباكات مع الأهالي وتدخلت الشرطة وتمكنت من فض الاشتباك. كان محمد عبدالقوي الذي يبلغ من العمر عشرين عاما قد توفي مساء أول أمس اثر اصابته بطلق ناري في الصدر خلال المسيرة التي نظمتها جماعة الإخوان في شارع شعراوي بمنطقة لوران. وخرجت أربع مسيرات لجماعة الإخوان في مناطق السيوف وسيدي بشر والعجمي وبرج العرب رافعة شعار رابعة مرددين الهتافات المناهضة للجيش والحكومة والرافضة للدستور الجديد والمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي وتمكنت قوات الأمن من فض المسيرات باطلاق القنابل المسيلة للدموع وتفريق انصار جماعة الإخوان في الشوارع الجانبية. ونفي مرفق اسعاف الاسكندرية تلقي أي بلاغات عن اصابات نتيجة الاشتباكات حتي الثالثة عصر أمس. وتظاهر عدد من أهالي الاسكندرية في ساحة مسجد القائد ابراهيم عقب صلاة الجمعة مرددين الهتافات المؤيدة للجيش والمشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع رافعين اللافتات التي تطالبه بالترشح في انتخابات الرئاسة والمكتوب عليها "نري فيك المستقبل". علي جانب آخر أمر المحامي العام لنيابات شرق الاسكندرية باستعجال تقرير الادلة الجنائية وجهاز الأمن الوطني حول الانفجار الذي وقع علي بعد 100 متر من قسم الرمل. وكان أهالي منطقة بولكلي وفلمنج قد سمعوا صوت انفجار تسبب في انتشار حالة من الذعر والرعب بين المواطنين انتقلت علي أثره قوات الحماية المدنية والمفرقعات لمكان البلاغ باشراف اللواء محمد نصر مدير ادارة الحماية المدنية حيث تم اجراء مسح شامل للمنطقة وتبين أن مصدر الصوت هو انفجار في كشك كهرباء بطريق الحرية يبعد 100 متر عن القسم وبفحصه لم يتم العثور علي أي آثار لمواد متفجرة كما لم ينتج عنه أي اصابات أو تلفيات.