* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا ان نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قال سيد عبدالحميد رمضان "53 سنة".. وقعت ضحية جبروت وظلم صاحب العمارة.. استولي بخداعه علي جميع المنقولات.. دوخني بين أروقة الشرطة والمحاكم السبع دوخات.. فقد استأجرت بعمارته بالجيزة شقة متواضعة بموجب عقد محدود المدة سنتين بقيمة ايجارية اربعمائة وخمسين جنيهاً شهرياً.. والتزمت بسداد الايجار بموجب ايصال السداد وسارت بنا الحياة هادئة ومستقرة.. فوجئت بعد شهور بالمؤجر يطالبني بزيادة الايجار دون مبرر.. وعندما رفضت أطماعه.. كشر عن أنيابه وبيت النية علي الغدر وظلمني. * استغل تواجدي وأسرتي في زيارة لأقاربي ببني سويف وبعد ما عدت تسمرت قدماي أمام باب شقتي وقد تغير كالون الباب واكتشفت اختفاء جميع المنقولات والأجهزة الكهربائية من بين جدرانها ويقطنها مستأجر جديد وأسرته.. لاكتشف واقعة خداعي بأن المؤجر كسر باب الشقة واستولي علي المسروقات وجميع الأمتعة وطعنني في ظهري بخنجر الخداع بتأجير شقتي للغير.. حررت محضراً بالواقعة بالشرطة وبالفعل استدعت المؤجر وتعهد بالتصالح ورد المنقولات وتظاهر باصطحابي لتنفيذ التعهد لافاجأ أمام مبني قسم الشرطة بالمؤجر الشيطان انطلق بسيارته من المكان هرباً وتركني قي قارعة الطريق وسط ذهولي. * حررت ضده محضراً لاحقاً للمحضر الأول وتوالي النيابة العامة التحقيق.. واقمت دعوي قضائية أمام المحكمة لاسترداد شقتي المغتصبة ومنقولاتي المسروقة من بين مخالب المؤجر الظالم.. استصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين إنصافي ممن ظلمني وشتت حياة أسرتي بأطماعه وجشعه.