تفاعلت القيادات المحلية والهيئات بالمحافظات مع اقرار مواد الدستور نهائيا وبدأت حملات شرح مواد الدستور ومزايا للمواطنين وأعلنت عدة هيئات عن توجه قوافل توعية سياسية إلي القري والنجوع للتأكيد علي مكاسب الفلاحين ومواجهة حملات الدعاية المضادة هناك بينما كثفت القوي السياسية من تواجدها في الشارع. طنطا - ناصر رجب: أكد د.محمد نعيم محافظ الغربية أن المشاركة في الاستفتاء علي الدستور واجب وطني علي كل من له حق التصويت للإسهام والمشاركة في صنع مستقبل مصر وبناء نهضتها وتأكيد دورها المحوري وريادتها. دعا المحافظ إلي إعلاء المصلحة العليا للوطن ونبذ أي خلافات تعيق مسيرة الديمقراطية والاستقرار والمرور بمصر من هذه المرحلة الصعبة مشيرا إلي أهمية رفع الوعي السياسي والثقافي لدي المواطنين وأن المشاركة بالرأي والتصويت يصنعان مستقبل مصر في بناء نهضتها ومستقبلها. جاء ذلك خلال اجتماع محافظ الغربية مع ممثلي الأحزاب السياسية بالمحافظة في إطار اللقاءات التي يعقدها للحوار مع مختلف فئات المجتمع. الفيوم - محمد الفل: أكد برلمان المرأة بمحافظة الفيوم التابع للمركز المصري لحقوق المرأة ان الدستور الجديد انصف المرأة المصرية وحقق لها مكاسب كثيرة عكس دستور الاخوان الذي همشها وأضاع حقوقها ومكاسبها. جاء ذلك في الندوة التي عقدت بالفيوم بعنوان "حقوق المرأة في الدستور الجديد" بحضور غادة لطفي وسحر صلاح من المركز المصري لحقوق المرأة بالقاهرة وإيمان قرني منسق برلمان المرأة بالفيوم وعضوات برلمان المرأة بالمحافظة. طالبت غادة لطفي منسق المركز المصري لحقوق المرأة عضوات البرلمان بالنزول إلي القري والنجوع بالفيوم لعمل توعية ولقاءات مجتمعية للسيدات ومواجهة محاولات الجماعة للتأثير علي أهالي القري والنجوع ودفعهم للتصويت ب "لا" أو عدم المشاركة. المنيا - باهي الروبي : بعد الحملة الناجحة لمركز الحريات والحصانات لحقوق الانسان وحزب حراس الثورة بالمنيا حملة بعنوان "اكتب دستورك" واقامة العديد من الندوات وجمع كافه المقترحات من المشاركين بتلك الندوات وارسالها الي لجنة الحوار المجتمعي بلجنه الخمسين .. تبدأ اليوم حملة جديدة بعنوان - اقرأ دستورك حيث تقام الندوات التثقيفيه للمواطنين بكافة مراكز محافظة المنيا لشرح مواد الدستور ويحضر الندوات نخبة من المحامين والقانونيين والحقوقيين وتستمي الندوات حتي يوم الاستفتاء. اكد محمد الحمبولي رئيس مركز الحريات ان الحملة تأتي في اطار ايمان المركز بحق المواطن ان يقرأ الدستور قبل ان يتم الاستفتاء عليه وبعد ذلك يكون للمواطن الحرية الكاملة في الاستفتاء عليه سواء بنعم او ب "لا". الشرقية - محمد يوسف: ما ان انتهت لجنة الخمسين من إقرار الدستور حتي تحول المواطن الشرقاوي الهدف الاساسي لجميع الأحزاب او التيارات التي تحاول فرض نفسها عليه لتحقيق هدفهم الوحيد و هو مقعد في البرلمان. فالحزب الاسلامي الوحيد الذي ما زال يقف علي ارض صلبة حيث اعلن عن قيامه بعدد من القوافل الطبية في القري وإعداد مجموعات تقوية للمراجعة النهائية للشهادتين الإعدادية والثانوية و اقامة شوادر لبيع اللحوم البلدي المخفضة كما اقر الحزب خطة للتواصل مع الجهات الحكومية والتنفيذية بالمحافظة في الفترة القادمة لحل مشاكل المواطنين وفتح قنوات تواصل في الفترة القادمة مع هذه الاجهزة. في المقابل بدأ رجال الحزب الوطني المنحل من اعضاء مجلسي الشعب والشوري السابقين خاصة رجال الاعمال و بعض الوزراء السابقين فتح مقارهم المغلقة منذ ثورة يناير والاتصال باعضاء المجالس الشعبية المحلية السابقين بالمدن والقري والمشاركة في جميع المناسبات الاجتماعية والمساهمة في الاعمال الخيرية وتصريحاتهم بشان تأييدهم لخارطة الطريق والاعلان عن مشاركتهم في ثورة 30 يونيو وفتح مؤسساتهم الخيرية. اما الوفد فرغم الصراعات الداخلية التي تعصف به بالمحافظة منها تجميد بعض الاعضاء البارزين لعضويتهم في الحزب الا ان المهندس محمد الزاهد عضو الهيئة العليا للحزب يبذل جهودا جبارة في لم الشمل بين الاعضاء وفتح امانات جديدة للحزب بالقري كما تم فتتاح المقر الرئيسي للحزب بالعاشر لعقد الندوات التي تبرز دور الحزب قي المواقف السياسية التي تمر بها البلاد وكان اخرها الندوة التي عقدتها امانة الحزب بالعاشر والتي طالبت بالغاء النظام الفردي في الانتخابات البرلمانية حتي لا يتحكم رأس المال في العملية الانتخابية. اما حزب الدستور الذي يعلن عن تواجده بالمشاركة الايجابية عن طريق خدماته التي يقدمها للمواطن منها تنظيم حملات للتبرع بالدم بالعاشر و بغيرها من مدن المحافظة. مطروح - محمود صادق: عقد مركز اعلام مطروح صباح امس ندوة حول الدستور وحق المواطنة وأكد مصطفي عبده المحامي بالنقض أن الدستور الجديد يحمل قدرا كبيرا من الحريات للشعب ومن أهم الحريات التي يكفلها حق الحرية في ابداء الرأي والتعبير عن الذات والابداع. واعتبر ان الدستور الجديد من افضل الدساتير التي تؤكد مبدأ الحقوق والحريات والمساواة بين المواطنين بغض النظر عن النوع أو الجنس أو العقيدة ولكن تكمن المشكلة في قدرة الفئات المهمشة في المجتمع كالاقباط والمرأة والشباب في السعي جديا لتفعيل المواد التي توضع في الدستور لصالحهم من خلال العمل العام وكسب تأييد الناخب المصري. أوصت الندوة بضرورة قيام مراكز ووسائل الاعلام المختلفة بتوعية المواطنين بالحقوق والحريات التي نص عليها الدستور خاصة الفئات المهمشة لضمان توسيع قاعدة تمثيل تلك الفئات في المجالس المحلية القادمة.