أكد اللواء أسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميداني أنه علي قدر تضحية أبناء القوات المسلحة والشرطة يحيا الشعب في أمان وأنه يرفض تعرض أبناء السويس للخطر أو العنف وأنه وكل رجال الجيش الثالث يقدمون أرواحهم فداء لهذا الوطن والذود عن أبناء السويس وردع العنف من قبل الجماعات الإرهابية ضد هذا الشعب الباسل. أضاف خلال لقائه بشيوخ القبائل ومدير أمن السويس: ندرك مدي وطنية اللجان الشعبية ورغبتهم في حفظ الأمن لكننا نطالب اللجان الشعبية بدور آخر لا يقل أهمية وهو إمداد الأجهزة الأمنية بالمعلومات والصور ومقاطع الفيديو التي التقطت أثناء الأحداث والاشتباكات وأعمال الحرق والتخريب للممتلكات العامة والخاصة بالسويس خلال الأيام الماضية ليتسني ضبط ومحاسبة هذه العناصر الإجرامية التي روعت المواطنين وحرضت علي العنف والإرهاب وطالب عسكر بقصر استخدام منابر المساجد علي أغراضها الدينية فقط وعدم استغلالها في توجيه الأغراض السياسية أو التحريض علي العنف وعدم السماح للشيوخ والدعاة من التيارات غير المعتمدين من الأوقاف والأزهر الشريف بالخطابة عبر المنابر فهذه الأماكن المقدسة يجب أن تطلق كلمة الحق والدعوة إلي الله ونشر التسامح بين المواطنين. وأوضح عسكر أن هناك دورا تثقيفيا واجتماعيا وأمنيا مهما للغاية علي المواطنين واللجان الشعبية أن يؤدوه في تلك الفترة في التوعية حول الأحداث الجارية وكشف زيف وتكذيب الشائعات التي يسعي عناصر الإخوان ومناصروهم لترويجها. وأكد عسكر أهمية دور القبائل العربية والمشاركة بدافع الوطنية مع القوات المسلحة ممثلة في الجيش الثالث في تأمين قناة السويس وضفتيها وطريق العين السخنة والمنطقة الجبلية المتاخمة للطريق خاصة أنها أماكن جبلية ومشايخ القبائل وأبناؤها أدري بدروبها. شدد علي ضرورة وحدة الصف لأبناء القبائل ونصحهم بألا لا ينساقوا خلف بعض التيارات لتنفيذ أعمال تخريب وعنف باسم الدين وأن دورهم الوطني الحقيقي هو رصد تلك العناصر التي تخرب الممتلكات العامة والخاصة التي هي ملك للشعب.