توحدت جهود الثوار وقوات الجيش لحماية ميدان التحرير الذي سادته حالة من الهدوء بعد اغلاق جميع المداخل بالأسلاك الشائكة. أدي الثوار صلاة الجمعة في جامع عمر مكرم وقامت القوات المسلحة باغلاق كافة الشوارع والمحاور المرورية المؤدية إلي ميدان التحرير وانتشرت عشرات الآليات بمحيط ميدان التحرير من ناحية ميدان عبدالمنعم رياض والمتحف المصري وكوبري قصر النيل وشوارع محمد محمود والفلكي وقصر النيل. وفي منطقة ماسبيرو ساد الهدوء حيث تولت 4 مدرعات تأمين المنطقة واغلقت المداخل بالاسلاك الشائكة مما أدي إلي انسياب حركة المرور.