* توقف القنوات الفضائية المصرية عن بث البرامج والمسلسلات الرمضانية وتغيير خريطة برامجها يوم الجمعة الماضية لإتاحة الفرصة لمشاهدة تدفق الجماهير المصرية علي الهواء بالميادين والشوارع والطرقات في جميع محافظات مصر ومدنها لهو افضل مائة مرة من مشاهدة الأعمال الدرامية لأن نقل نبض الشارع في هذا التوقيت يؤكد لنا ان ثورة 30 يونيو ما هي إلا تصحيح مسار ثورة 25 يناير وانقاذها من الوقوع في براثن الإخوان الذين عرفوا كيف يعتلون المشهد الثوري ويستولون علي السلطة بمنهج تغييب الشعب المصري عن الحقيقة!! * القنوات الفضائية المصرية لها كل الاحترام عندما أزاحت مسلسلات وبرامج رمضان لأن مسلسل القضاء علي الإخوان هو أهم مسلسل تعيشه مصر وتصادف أنه جاء في رمضان شهر النصر دائما لقواتنا المسلحة التي تمكنت ان تعبر لنا مرة أخري من مستنقع الفساد والأخونة.. وتكشف لنا المؤامرة التي حاكها الإخوان بعبارة "يسقط حكم العسكر" لنكره ضباطنا وجنودنا الشرفاء الذين هم من أبناء مصر وعينها الحارسة علي حريتها ومستقبلها!! * برامج الكاميرا الخفية في العالم "كوم".. وتقديمها في مصر "كوم" آخر.. فعندما نشاهد تلك البرامج في القنوات الاجنبية.. نجد مقلباً وموقفاً طريفاً يجعلنا نبتسم ونضحك.. حتي الشخص الذي يدبر له المقلب تجده يبتسم ويرحب بالمقلب.. إلا عندنا في برامجنا الخاصة فأنك تجد اصرار من مدبري المقالب علي الاستهزاء بالآخر والتقليل من شأنه.. خاصة إذا كان شخصية معروفة.. فهل برامج الكاميرا الخفية تعد لطرح ابتسامة أم لكشف الوجه الآخر للضيف!! * ابرز تلك البرامج.. برنامج "رامز عنخ أمون".. ولا يخفي علي أحد أن فكرة البرنامج مثيرة ومرعبة في آن واحد عندما يجد الشخص نفسه في غرفة مغلقة ومظلمة وتحت الأرض.. ثم تجد زواحف ووطاويط حولك.. فما هو موقفك.. ألن يدب الرعب والخوف في مفاصلك وقلبك.. هل ابتسامة المشاهد تساوي هذا الخوف الذي يمتد لجميع أركان جسدك؟! * لا ألوم الفنانة هيفاء وهبي في الألفاظ النابية التي صدرت منها.. وهو شيء طبيعي بعد أن تعرضت لدقائق لحالة رعب شديد وايحاء بأنها هالكة لا محالة.. وأنه لا مكان للخروج لتفاجأ أيضا بمومياء من أيام الفراعنة تتحرك تجاهها.. فيا تري ما هو رد فعلك أيها القارئ أو المشاهد بعدما تكتشف ان ما يحدث مجرد "مقلب" في برنامج يسخر منك ويشاهدك الملايين وأنت في تلك الحالة المزرية اليائسة!! * الفنانة نيللي كريم نهجت نفس نهج زميلتها هيفاء وهبي وضربت رامز جلال بالشلوت عقابا له وحاولت صعقه بالصاعق الكهربائي إلا أنه تمكن من السيطرة عليها.. بينما في حلقة هيفاء كان يخشي منها.. ويكفي المسافة التي كان يجلس فيها رامز بينه وبين هيفاء خوفا وهيبة والتي استغلت الموقف ورفعت اجرها في تلك الحلقة لتصل إلي "100 ألف دولار" مقابل إذاعتها!! * حلقتا هيفاء وهبي ونيللي كريم تؤكد أن أنوثة المرأة ورقتها ورومانسيتها تذهب بعيداً.. ليحل مكانها الوجه الآخر.. فالمرأة دائما عنيفة في رد فعلها.. فلا توجد امرأة في العالم رقيقة علي طول الخط.. فبداخلها "نمرة متوحشة" تنقض علي الرجل في خيانته لها أو الاستهزاء بها.. ولكن تظل تلك النوعية من البرامج في أنها تقلل من قيمة الفنان واحترام الجمهور له عندما تهتز هيبته وكرمز امام جمهوره وهو ما جعل دوللي شاهين وياسمين عبدالعزيز ترفضان تلك البرامج حتي بعد الوقوع في تسجيل حلقاته وتمنعان اذاعة تلك البرامج المهينة للنفس!!