* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قالت نبيلة ماهر زيدان "53 سنة" في نبرة مخنوقة: أقطن بشقة متواضعة منذ بداية حياتي الزوجية بالجيزة.. أنجبت بين جدرانها طفل وشقيقتيه تربوا وترعرعوا بين أحضان أمومتي حتي صاروا بمراحل التعليم.. فجأة اختطف الموت والدهم في ريعان الشباب وودعت فيه الطيبة وحسن المعاملة وكرست حياتي لرعاية فلذات كبدي أطعمهم مرة بالقوت وأخري بالصبر والدموع أمام المعاش المحدود لوالدهم حتي أنهوا دراستهم بالتعليم المتوسط.. وتزوجت ابنتي واستقرت كل منهما بمسكن مستقل في حياتها الزوجية.. والتحق ابني بالعمل كمندوب مبيعات بإحدي الشركات.. وبمشاعر أمومتي اكتشفت بأن ابني انساق في طريق الضياع بمصادقة جارنا ابن صاحب العمارة قاده إلي إدمان المخدرات.. والحق يقال استجاب ابني لنصائحي بالبعد عن صديق السوء.. لكن جار الشر المستهتر لم يرتض وراح يثير الرعب في قلوبنا بسبب بعد فلذة كبدي عن سلوكه وشروره.. وعندما أعلنتها صراحة في وجهه الابتعاد علي مرأي ومسمع من بعض الجيران قام بتكسير زجاج ونوافذ شقتي بالطوب. * حررت ضده محضرا بالشرطة وأدلي بعض الجيران بشهادة حق في التحقيقات حول بلطجة وجبروت ابن صاحب العمارة الذي استشاط غضباً وكشر عن أنيابه وتربص لابني في جنح الظلام ومزق شرايين يده اليمني بمطواة وتم ضبطه وعاقبته المحكمة بالحبس سنة.. فوجئت بوالده يطرق باب شقتي ويهدد ابني بالتنازل أمام محكمة الاستئناف عن القضية وما ارتكبه ابنه بيداه الآثمة وأدي إلي عجز يده المصابة.. وعندما رفضت وابني مطلبه اللا إنساني أقام ضدي جنحة خيانة الأمانة بموجب إيصال أمانة زوره بمبلغ خمسين ألف جنيه.. وطعنت علي يد محام أمام المحكمة بالتزوير علي الإيصال الوهمي الذي صار بين أيادي خبراء قسم التزوير والتزييف بالطب الشرعي لفحصه.. * أستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين انصافي وفلذة كبدي ممن ظلمنا.. ونسأل العلي القدير أن يقينا شر هذا البلاء..