شهدت الجيزة حالتي اعتداء علي قسمي شرطة قرية المنصورية وكرداسة من مؤيدي الرئيس المخلوع بالحجارة والمولوتوف وتمكنت قوات الأمن بمساعدة الأهالي من السيطرة علي الموقف وتفريق المعتدين. البداية كانت في قرية المنصورية التابعة لمنشأة القناطر وعقب صدور بيان القوات المسلحة المصرية تجمع حوالي ألف شخص من مختلف التيارات الاسلامية أمام نقطة شرطة المنصورية حاملين أسلحة بيضاء وقاموا برشق النقطة بالحجارة وزجاجات المولوتوف والتعدي علي القوات بالسب والشتم مما أسفر عن كسر الزجاج الأمامي لسيارة الشرطة واحتراق سقف النقطة وتمت السيطرة علي الحريق بمساعدة الأهالي. استولي بعضهم علي جهاز محطة "لاسلكي" خاص بالمنطقة وبعض السيارات المحجوزة علي ذمة قضايا "جار حصرها" ولم يسفر الحادث عن إصابات بين القوات. وفي كرداسة تجمع حوالي 4000 شخص من التيارات الاسلامية بعد صدور بيان القوات المسلحة أيضاً أمام مركز شرطة كرداسة ورشقوا المركز بالحجارة وزجاجات المولوتوف محاولين اقتحامه ودفع سيارة الشرطة التابعة للمركز.. مما أدي إلي انقلابها وإحداث تلفيات بها وبسيارة أخري. تمكن العميد محمد جبر مأمور المركز بمساعدة الأهالي وكبار العائلات من تهدئة الموقف وأخطر اللواء حسين القاضي مساعد الوزير لأمن الجيزة بالواقعة.. وانتقل الي موقع الحدث اللواءان محمد الشرقاوي مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة ومحمود فاروق مدير المباحث الجنائية وقوات من الأمن العام والمركزي والحماية المدنية وثلاث سيارات اطفاء.. قام المتجمعون باطلاق النيران محاولين اقتحام المركز وتم تبادل اطلاق الأعيرة النارية في الهواء لتفريقهم. أصيب النقيب أحمد حسن عبدالحميد ضابط مباحث بالمديرية بكدمات وسجحات بالوجه والكتف كما حدثت تلفيات بمبني المركز واحتراق 3 أكشاك لبيع المأكولات واللحوم وفرشين لبيع الفاكهة خاصة بأهالي المنطقة وقام أحدهم بسرقة دراجة بخارية ملك الخفير النظامي عنتر عبدالحميد حسن من قوة المركز.. حررت محاضر بالوقائع وجار عرضها علي النيابات المختصة.