شب حريق فجر أمس بمحل ومخزن بويات بعقار مكون من 4 طوابق أمام محكمة جنوبالقاهرة التهمت النيران محتوياته بالكامل وتمكنت قوات الإطفاء من اخمادها بعد ساعتين وانقاذ المنطقة التجارية من كارثة لوجود مواد مشتعلة انفجرت كالقنابل بالمكان مما أدي لاصابة السكان بالرعب والهرب للشارع بملابس النوم. تحرر محضر بالواقعة واخطر اللواء اسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية لأمن العاصمة وتولت النيابة التحقيق وقررت انتداب المعمل الجنائي لبيان سبب الحريق وما اذا كان نتيجة شبهه جنائية من عدمه. وقع الحريق في الخامسة فجراً عندما فزع الأهالي بالمنطقة التجارية المحيطة بمحكمة جنوبالقاهرة بباب الخلق بحريق هائل ودخان كثيف من داخل محل بويات من دورين بعقار 4 طوابق ادي لاصابة السكان بالرعب والهرب للشارع خوفاً من الموت حرقاً داخله. أسرع الأهالي بإبلاغ مطافي القاهرة بالحريق الذي يهدد العقار بالانهيار والمنطقة التجارية بالدمار فتوجه إلي هناك 10 سيارات اطفاء بقيادة اللواء جمال فريد حلاوة نائب مدير ادارة الحماية المدنية وقوة من الضباط وتم تقسيم فرق العمل لمحاصرة لهيب النيران ومنع امتداده لباقي الطوابق وتهدئة السكان وبعد اكثر من ساعتين من عملية مقاومة النيران المتزايدة من المواد القابلة للاشتعال والتنر تم السيطرة عليها بعد تحطيم أبواب المحل. عاين رجال المباحث الحريق الذي اشتعل فجأة في ظروف غامضة وتبين تدميره لكافة البضائع ولم يتهم صاحبه أحداً بالتسبب فيه وترجح المعاينة المبدئية أن يكون الماس الكهربائي السبب وهو ما يكشفه المعمل الجنائي.