تعرضت الشبكة الكهربائية الموحدة لأزمة كبيرة في أول اختيار حقيقي أمام ارتفاع درجات الحرارة نتيجة لانخفاض ضغوط الغاز ونفاد معظم احتياطيات الوقود البديل مما أدي لتخفيف الاحمال بأكثر من 3 آلاف و200 ميجاوات عن المواطنين. جاء ذلك في تقرير للمركز القومي للتحكم والذي أكد تعرض مناطق عديدة لانقطاعات التيار بسبب خروج بعض وحدات التوليد من الخدمة لانخفاض ضغط الغاز وعدم توافر الوقود البترولي البديل وان الحمل الأقصي تجاوز لأول مرة 24 ألفا و200 ميجاوات والقدرات المتاحة في الشبكة الكهربائية تفوق هذا الاستهلاك حيث تصل إلي 26 ألف ميجاوات إلا ان نقص الوقود حال دون استقرار الشبكة الموحدة. أكد مصدر مسئول بقطاع الكهرباء عدم وفاء قطاع البترول بالتزاماته والكميات المحددة التي تقرر توفيرها لمحطات الكهرباء أو توفير الوقود البديل مؤكدا استمرار الأزمة لحين توفير الوقود المطلوب لتشغيل المحطات ورفع معدلات ضغوط الغاز الطبيعي للمعدل المقرر لتغذية محطات التوليد التي تعتمد محطات التوليد بنسبة 76% من الوقود البترولي المستخدم بالمحطات بالاضافة إلي خروج خطين من الشبكة الكهربائية الموحدة نتيجة اهتزازات للشبكة الكهربائية.