كشفت "الجمهورية الأسبوعي" ملابسات ومفاجآت جديدة في واقعة القبض علي أخطرنصابة توظيف أموال عبر شبكة الإنترنت قبل دقائق من هروبها الي خارج البلاد حيث تم الإمساك بها وبشريكها من داخل الطائرة حيث استغلت عدم وجود أحكام قضائية تمنعها من السفر. احد ضباط الشرطة من بين الضحايا طلب عدم ذكر اسمه قال تعرفت علي النصابة من خلال موقع شركة خدمات وتوظيف أموال علي الفيس بوك وسددت مبالغ مالية مع عدد من زملائي وصل بعضها الي 200 ألف جنيه وتم تحديد فئات الأرباح الأسبوعية والتي كانت تصل الي 100 دولار أسبوعيا إلا أنه منذ عشرة أيام تأخرت الشركة في السداد وبدأنا في الاتصال بمسئولي الشركة للحصول علي الأرباح أو أموالنا إلا أن "إ.م" صاحبة الشركة ماطلت وبدأت في تبرير التأخير والغريب أنها ادعت قبل هروبها في المطار أن الصرف سيتم مساء نفس يوم سفرها أي بعد هروبها وبصفة أننا ضباط الشرطة بدأنا في تتبع الأماكن التي تتواجد بها واكتشفنا أنها تعد للسفر الي الخارج وبالفعل توجهنا الي مطار القاهرة للإبلاغ عنها. يقول مسئول أمني في مطار القاهرة : تلقي اللواء مجدي اليسري مدير أمن المطار بلاغات من 25 ضابطا وعدد من المواطنين وتبين أن صاحبة شركة توظيف الأموال وتدعي "إ.م" 39 عاما حاصلة علي دبلوم تجارة من الاسكندرية أنهت إجراءات سفرها علي الطائرة الاماراتية المتجهة الي دبي وتنتظر الصعود الي الطائرة حيث لا توجد أية موانع لمنعها من السفر وبعد استدعاء الراكبة وقع رجال الأمن في مطب حيث لا يوجد شيء يمنعها من السفر فتم مخاطبة نيابة النزهة حيث أصدرت قرارا بمنعها من السفر بناء علي الشكاوي العديدة ضدها حيث أكدت الراكبة في التحقيقات أنها كانت في طريقها الي إندونيسيا وعندما وجدت قرارا بمنعها من السفر اعترفت بوجود شريك لها يدعي "أ.م" 34 عاما وأنه موجود علي نفس الطائرة فتم إرسال مأمورية أمنية قامت بإنزال الراكب من الطائرة قبل دقائق من غلق أبوابها حيث تم ضمه للتحقيقات التي بدأت معهما في نفس الوقت بدأ الضباط من ضحايا النصابة بالاتصال بباقي الضحايا الذين توافدوا من كل محافظات مصر علي المطار وقسم النزهة لتقديم بلاغات ضدهما كما أصبح موقع الشركة مسرحا للإبلاغ عن سقوط النصابة وشريكها. الغريب أن المتهمة حاولت خداع الضحايا من خلال التواصل معهم علي موقع الشركة في الفيس بوك وأنهم سيقبضون أرباحهم في الحادية عشرة مساء الثلاثاء الماضي أي بعد اقلاع طائرتها إلا أن الضحايا أوقعوا بها وتجمع المئات منهم أمام المطار ومقر الأموال العامة حيث حرر العشرات منهم محاضر ضدها والأغرب أن الضحايا من قمة المجتمع المصري حيث تضمنت القائمة قضاة وأطباء ومهندسين وضباط شرطة وقوات مسلحة.