استعدادات مكثفة لإقامة المهرجان القومي للسينما المصرية في موعده المقرر في الفترة من 19 27 يونيو القادم. المخرج الكبير الدكتور سمير سيف رئيس المهرجان يتابع خطوات العد التنازلي للمهرجان وتشمل في الأهم استقبال الأفلام المتنافسة حيث سيقام المهرجان بشكل استثنائي في دورتين الأولي هذا العالم للأفلام التي أنتجت عامي 2010 و..2011 والدورة الثانية ستقام العام القادم للأفلام التي أنتجت عامي 2012 و.2013 في البداية يقول الدكتور سمير سيف الخبر الجديد حيث تقرر تكريم الفنانة إلهام شاهين من الفنانين وسعيد مرزوق من المخرجين وطارق التلمساني مدير التصوير وعلي أبوشادي من النقاد وسوف يتم تأليف كتيب عن كل واحد منهم إضافة إلي كتالوج الأفلام. يوضح د. سمير ان الهدف من إقامة دورتين هو تعويض الفترة التي حرمت فيها الأفلام التي أنتحت خلال ثلاث سنوات "2010 2011 2012" وحتي لا نظلمها في دورة واحدة أو لا تأخذ حقها من التقييم وتعويض التوقف. يوضح اننا نضيف شكلا جديدا لفعاليات المهرجان حيث نوسع الدائرة لعرض الأفلام في القاهرة وفي الإسكندرية وفي القاهرة سيكون المسرح الصغير ومركزي الهناجر والإبداع إضافة إلي مسرح الجمهورية ملتقي للعروض وبالنسبة لموضوع الندوات فإننا لا نحبذها في هذه الدورة بل انه سيكون صعبا تنظيم الدورات مثلما كان يحدث من قبل ولهذا فسوف نكتفي بالعروض وربما نفكر في إقامة ندوة كبيرة في نهاية الفعاليات. قال إن التكريمات ستكون في حفل الافتتاح وتوزيع الجوائز للختام وقد استحدثنا جائزة أحسن صوت في مسابقات المهرجان الثلاث لتصبح الجوائز في التمثيل والإخراج والسيناريو والإنتاج وتشمل الأفلام المتنافسة فروع الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة الروائية والتسجيلية والتحريك. أكد سمير سيف اننا مازلنا نخاطب المنتجين وشركات ومراكز الإنتاج والأفراد لإرسال ما لديهم من إنتاج خلال هذه السنوات لأن البعض للأسف لم يشعر اننا عدنا من جديد بعد الانقطاع لأن المهرجان ضرورة لمصلحة الصناعة.