أكد الدكتور حسن يونس استاذ الطرق بكلية الهندسة جامعة أسيوط اهمية مشروع الهضبة الغربيةبأسيوط وخفض اسعار العقارات التي جعلت في ارتفاع ثمن الوحدات السكنية المحافظة تحتل المركز الثاني بعد دبي حيث تتعدي سعر الشقة المليون جنيه في ظل وجود أكثر من 170 الف وحدة سكنية فاخرة مغلقة لا يسكنها أحد وأشار يونس الي انه سوف يقدم كافة التقارير والدراسات التي تؤكد نجاح المشروع والتي اعدها نخبة متميزة من المتخصصين من كلية الهندسة في كافة التخصصات للرد بها علي محاولات التشويه للمشروع الذي سوف يساهم في حل ازمة الاسكان كما ان المشروع يوفر بوابة جديدة لكبري مدن الصعيد ويختصر الطريق إلي مطارها الحديث الذي تكلف نحو 400 مليون جنيه إلي النصف تقريبا علاوة علي خدمته أهدافا إستراتيجية بالربط بين محاور الحركة إلي القاهرة وأسوان والي ساحل البحر الأحمر والوادي الجديد شرقا وغربا ويفتح المجال لإحياء طريق درب الأربعين ذلك الطريق الفرعوني الذي يربط أسيوط بدارفور بالسودان وانتقلت عبره في عصر النهضة المصرية حركة التجارة والعمران الي قلب افريقيا مشيرا إلي أن تكلفة المشروع تبلغ حوالي 140 مليون جنيه اضافة لنزع ملكية نحو 40 فدانا حيث يمر المسار المقترح مزدوجاً من كوبري أسيوط العلوي مارا خلف مناطق المعلمين والأربعين وصولا الي مخر السيل بقرية درنكة بطول 6 كيلومترات حيث ترشح الدراسات الاستفادة من المخر كمنطقة صعود للطريق إلي أعلي الهضبة بأقل التكاليف..كما يقدم المشروع نموذجا يحتذي لمحافظات الصعيد باعتباره يمثل قاطرة سريعة للتنمية كما أن الهضبة لا تبعد 3 كيلومترات عن قلب المدينة وتتمتع بسطح مستو تبلغ مساحته 10 أضعاف مدينة أسيوط الحالية يمكن توفير بنيته الأساسية وإنشاء تجمعات عمرانية جديدة تعيد توزيع الخريطة السكانية في قلب الصعيد والحفاظ علي الرقعة الزراعية وإيقاف الزحف العمراني عليها. وخفض أسعار أراضي البناء والوحدات السكنية كما يساهم المشروع في حل الاختناقات المرورية داخل مدينة أسيوط من خلال ربطه بالطريق الدائري الحالي إضافة إلي تشجيعه للاستثمار السياحي.