لقيت ربة منزل مصرعها علي أيدي "لصين" حاولا سرقة 90 ألف جنيه من داخل منزلها إلا أنهما لم يتوصلا إلي مكان الأموال التي أخفتها العجوز داخل بطانية فراشها التي ترقد عليه مريضة عاجزة عن الحركة ولم يتمكن اللصوص إلا من الوصول إلي هاتفي محمول و400 جنيه.. ألقي القبض علي المتهمين وتبين أنهما نقاش وسائق من جيران المجني عليها وكان علي علم باحتفاظها بالمبلغ مقابل بيعها العقار الذي تسكن فيه واستغلا غياب زوجها عن المنزل وارتكبا جريمتهما فأحالهما اللواء أسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية لقطاع القاهرة للنيابة التي قررت حبسهما 4 أيام. قصة الجريمة البشعة تم اكتشافها عندما عاد الزوج "55 سنة" من زيارة ابنته بمحافظة القليوبية وتوجه الي غرفة النوم للاطمئنان عليها إلا أنها لم تجب عليه فظن أنها مستغرقة في النوم لكن سرعان ما تبين له وجود جروح في وجهها أثارت في نفسه الشكوك من أن مكروها قد أصابها فحاول افاقتها لكن بلا جدوي ليتأكد له وفاتها خاصة بعد أن وجد دماءها علي الوسادة التي تنام عليها فأسرع بإبلاغ رجال الشرطة. تلقي المقدم ناصر ربيع رئيس مباحث حلوان بلاغا من الأهالي بمقتل ربة منزل "67 سنة" داخل مسكنها أثناء تواجدها بمفردها فانتقل الي هناك العميد محمد عويس وكيل إدارة المباحث الجنائية لقطاع النفس وعثر علي الجثة مسجاة علي ظهرها بسرير حجرة النوم مغطاة ببطانية ترتدي كامل ملابسها بها جرح ردي بالرأس وآخر أعلي العين اليسري في الوقت الذي عثر بجوار القتيلة أسفل بطانيتها علي حقيبة يد قماش بداخلها مبلغ 90 ألف جنيه وهاتف محمول في الوقت الذي تبين وجود بعثرة في محتويات الشقة واختفاء هاتفي محمول ومبلغ 400 جنيه. كشفت معاينة رجال المباحث بقيادة العميد علاء السباعي رئيس مباحث قطاع الجنوب ان المتهمين استخدما منزل ملاصق تحت الإنشاء في التسلل الي مسكن القتيلة عبر السطح حيث عثر علي السلم مطرقة حديدية ملوثة بالدماء وكشفت التحريات المبدئية التي شارك فيها النقيب أحمد فرج معاون مباحث حلوان أن المتهمين علي معرفة شخصية بالمجني عليها وأنهم علموا بقيامها ببيع العقار الذي تسكن فيه وخططوا لجريمتهم مستغلين وجودها بمفردها ومرضها حيث تعاني من هشاشة العظام تعجزها عن الحركة. نجحت التحريات التي أشرف علي جمعها اللواء جمال عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بعد فحص جميع العناصر المشتبه فيها وجمع المعلومات من المصادر السرية الي التوصل لهوية المتهمين حيث أكد أحد الشهود رؤيته لأحد الأشخاص أثناء نزوله من عقار تحت الإنشاء ملاصق للمنزل الذي شهد الجريمة رغم عدم وجود أي علاقة له بالمكان وبتقنين الاجراءات تمكن العقيد علاء الدين عطية مفتش مباحث فرقة حلوان من إلقاء القبض عليه وتبين أنه سائق "21 سنة" وشهرته "دينان" ومقيم بنفس المنطقة. بمواجهة المتهم بما أسفرت عنه التحريات اعترف أمام اللواء حسن السوهاجي نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بارتكاب الجريمة بالاشتراك مع نقاش "82 سنة" سابق اتهامه في قضية سلاح والذي خطط للجريمة بعد علمه بقيام المجني عليها ببيع العقار الذي تسكن فيه وحصولها علي 90 ألف جنيه واستغلا غياب زوجها عن المنزل في ارتكاب جريمتهما الا أنهما لم يعثرا علي المبلغ فاستوليا علي هاتفي محمول ومبلغ 400 جنيه. أدلي المتهمان باعترافات تفصيلية عن جريمتهما البشعة حيث تبين أنهماصعدا الي العقار المجاور وقاما بالقفز منه الي العقار الذي شهد الجريمة وفور رؤية المجني عليها للمتهمين حاولت الصراخ فقاما بكتم أنفاسها لمنعها من الاستغاثة في الوقت الذي قام المتهم الأول بضربها علي رأسها بمطرقة حديدية ليتأكد من وفاتها وعقب ذلك قاما بالبحث عن المبلغ دون ان يجدا غير 400 جنيه وهاتفي محمول ولم يتوقعا احتفاظها بالمبلغ في أحضانها أسفل الفراش. اقتيدا المتهمين في حراسة مشددة الي موقع الجريمة وقاما بتمثيل جريمتهما وسط حالة من السخط والغضب سادت الأهالي وحاولوا الفتك بهما لتقرر النيابة حبسهما 4 أيام علي ذمة التحقيقات بعد أن وجهت لهما تهمتي القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترنة بالسرقة بالإكراه. .. ومجهولون يقطعون أذني عجوز إمبابة لسرقة "حلقها" كتبت هبة صبحي: أمر أحمد دبوس رئيس نيابة إمبابة بتشريح جثة ربة منزل "71 سنة" وطلب تحريات المباحث حول مقتلها علي يد مجهولين وسرقة مشغولاتها الذهبية وبعض المبالغ المالية من منزلها بمنطقة إمبابة. انتقل فريق من النيابة لمعاينة مكان الجريمة وتبين وجود آثار عنف علي نافذة الحمام بالطابق الثاني وبعثرة في محتويات الشقة واختفاء 6 آلاف جنيه وسلسلة ذهبية وأساور ذهبية و"حلق ذهبي".. تبين من التحقيقات التي تجريها النيابة بإشراف المستشار محمد ذكري المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة أن المجني عليها تعيش بمفردها بعد زواج نجلها وأن الجناة قاموا بمراقبتها واستغلوا وجودها بمفردها وداهموا الشقة وتعدوا عليها بالضرب علي رأسها وقاموا بقطع أذنيها لسرقة "حلقها الذهبي" فأصيبت بنزيف بالمخ ولفظت أنفاسها قبل وصولها للمستشفي.