اتهمت القيادات الأمنية بمحافظة الدقهلية مثيري الشغب بتلقي أموال للقيام بأعمال العنف والتخريب. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره اللواء أحمد سالم مساعد وزير الداخلية لمنطقة شرق الدلتا واللواء سامي الميهي مساعد الوزير لأمن الدقهلية.. وأشاروا إلي قيام القوات باستخدام الغاز فقط لتفريق المتظاهرين نافية تماما استخدام الخرطوش وقيامهم بضبط 88 عنصرا من مثيري الشغب متلبسين بأماكن الأحداث وعرضهم علي النيابة العامة وحبس بعضهم وإخلاء سبيل البعض الآخر بكفالات نقدية كبيرة .. وكان من ضمنهم عناصر من خارج المحافظة اعترفوا بتلقيهم مبالغ مالية من أشخاص للقيام بأعمال العنف والتخريب .. كما تم الإشارة إلي وقوع العديد من حالات الإصابات في صفوف الضباط والمجندين تراوحت ما بين إصابات بأعيرة خرطوش وجروح وكدمات نتيجة قذف الحجارة علي القوات . ونفوا تماما اقتحام مقر حزب الجبهة الديمقراطي وبرروا ما حدث بقيام بعض المجندين بالدلوف للعقار الكائن به الحزب المواجه لمكان الأحداث عقب قيام بعض العناصر بإلقاء زجاجات المولوتوف المشتعلة عليهم والدخول إلي العقار الكائن بإحدي أدواره مقر حزب الجبهة الديمقراطي. وبالنهاية أكدت قيادات المديرية التزام قوات الشرطة بالحيادية الكاملة دون تمييز لأي تيار وأن دور الشرطة ورسالتها هو حماية أمن الاشخاص والمنشآت دون النظر لأي انتماءات سياسية. في نفس السياق أصيب النقيب شريف شوقي أبوالنجا رئيس مباحث قسم ثان المنصورة بجرح أعلي الحاجب الأيسر ومحمد عبدالعال يوسف مجند من قوة قطاع الأمني المركزي بجرح باليد اليمني وتم نقلهما إلي مستشفي الطوارئ نتيجة أعمال الشغب المستمرة بمدينة المنصورة.