قام وفد من مجلس عمد ومشايخ مطروح أمس بإخطار الاجهزة الامنية بأنهم لا يضمنون سلامة السيارات الليبية والمواطن الليبي القادم من ليبيا نظرا لحالة الاحتقان لدي شباب السلوم لاصرار السلطات الليبية علي حصول أبناء مطروح علي تأشيرة مسبقة وسوء المعاملة للمصريين واستبعادهم بطريقة مهينة وقد توعد شباب السلوم الليبيين القادمين بتحطيم سياراتهم وإحراقها لتطبيق المعاملة بالمثل. كان اللواء عناني حسن حمودة مدير أمن مطروح قد تلقي إخطارا من أمن ميناء السلوم البري بوصول 85 مصريا قامت السلطات الليبية باستبعادهم بعد ان قامت بحلق رءوسهم وشواربهم وجردتهم من الأحذية ومنهم 38 بدون جواز سفر و 47 بجواز سفر وبه تأشيرة عمل بليبيا مما أثار حفيظة شباب السلوم. من جانبه صرح السفير علي العشيري مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية بأن الخارجية شكلت خلية عمل تشمل كافة قطاعات الوزارة لمتابعة تأثير احتفالات العيد الأول للثورة الليبية علي المواطنين المصريين المقيمين داخل الأراضي الليبية . حيث وضعت تلك الخلية كافة السيناريوهات الممكنة من اجل ضمان سلامة الجالية المصرية وإعداد الخطط اللازمة لتأمين إجلاء من يرغب منهم. قال إن الوزارة تتابع مع بعثتنا في ليبيا رغم الظروف الأمنية شديدة الصعوبة التي صاحبت احتفالات الجانب الليبي بعيد الثورة ومن ضمنها إغلاق الحدود البرية بشكل كامل مع كل من مصر وتونس.