ساد انطباع سيئ في مرسي مطروح بأن المحافظة في واد وحكومة قنديل في واد آخر فهي لم تتخذ اي اجراء تجاه مايحدث علي الحدود المصرية الليبية حيث منع ابناء مطروح من الدخول الي ليبيا. وقال ابناء مطروح اكتشفوا ان القاهرة في واد ومطروح في واد آخر حيث لم تقم الحكومة بحل أي مشكلة مما يعانيه اهالي مطروح وآخرها الوضع الحالي من احتقان بين الجانب الليبي والمصري. كشف العمدة سعيد مصيبع ابو زريبة عمدة السلوم عن مفاجأة فور عودته من المباحثات مع الجانب الليبي ان القرار الذي تم إبلاغه للمسئولين بمنفذ مساعد الليبي قرار داخلي من وزارة الداخلية الليبية لحفظ الامن الداخلي ولم يخطر مجلس الوزراء الليبي لإبلاغ الحكومة المصرية عبر القنوات الدبلوماسية بين البلدين ومع تعنت الجانب الليبي بمنع دخول المصريين الا بتأشيرة مسبقة توقفت حركة السفر تماما بين البلدين. اكد اللواء عبد العظيم الجمل مساعد مدير عام امن الموانئ لمنطقة غرب الاسكندرية أنه لم يعلن عن غلق الحدود سواء من الجانب المصري او الليبي حتي الآن وان سبب توقف حركة السفر الي توفيق اوضاع المسافرين طبقا للشروط التي وضعها الجانب الليبي ومن ينطبق عليه الشروط يمكنه السفر فورا وقد عبر منفذ السلوم بعض الحالات المرضية القادمة من ليبيا وتم دخولها الي مصر. اصدر اللواء اركان حرب محمد المصري قائد المنطقة الغربية العسكرية موافقة القوات المسلحة للسماح للشاحنات وسيارات النقل الثقيل المحملة بالبضائع والمكدسة أعلي هضبة السلوم من العودة الي داخل الاراضي المصرية من خلال طريق الجيش وذلك للشاحنات الراغبة بالعودة بحمولاتها بعد رفض السلطات الليبية دخولها وذلك لخطورة عودة هذه الشاحنات المحملة بالبضائع من خلال نزول هضبة السلوم في ظل تكدس المئات علي الطريق. وقامت السلطات الليبية بترحيل 200 شخص من العمالة المصرية علي الرغم من استيفائهم لشروط دخول الأراضي الليبية بصورة رسمية. كان مدير أمن مطروح اللواء أمين عز الدين. قد تلقي إخطارا من قسم شرطة السلوم يفيد بوصول 200 مصري إلي منفذ السلوم البري مرحلين من ليبيا وقامت السلطات المصرية بمنفذ السلوم باحتوائهم وجار إنهاء إجراءات إعادة دخولهم إلي البلاد.