شارع السوق الذي يبدأ من محطة ترام باكوس مروراً بمزلقان القطار وحتي كوبري الناموس شارع أساسي اختفت معالمه مع احتلال الباعة لكل شبر به ومحاصرة مستشفي الهلال الأحمر ليكون موقفاً عشوائياً يستغله سائقو التكاتك والميكروباصات ليصل نهايته فوق كوبري الناموس قبلي ترعة المحمودية تعبر عما وصلنا إليه من فوضي وعشوائية. وتقول هالة أحمد من سكان المنطقة لقد تحول الشارع إلي فوضي وأصبحنا لا نعرف ما هو الصواب وما هو الخطأ وإذا اعترضنا لن نسلم من البلطجية والهمجية بعد احتلال البائعين لكل جزء من الشارع وتعدوا علي حرم الطريق في الوقت الذي تجد أي سيارة صعوبة بالغة من المرور والخروج من هذا الشارع وإذا جاءت سيارة إسعاف أو خاصة بمريض لمستشفي الهلال فلن تستطيع الوصول له وعلي أهل المريض حمله علي الاكتاف حتي باب المستشفي. ويتساءل أ.ح طبيب بالمستشفي هل من المعقول ان يتحول مدخل المستشفي إلي تجمع لسائقي التكاتك والميكروباصات والباعة في شكل غير حضاري مما يعيق دخول وخروج المرضي فضلا عن المشاجرات المستمرة والألفاظ الخارجة وقد قمنا بابلاغ المسئولين لايجاد حل لهذه المشكلة ولكن أين هم؟ ويقول محمد رمضان صاحب محل بالشارع لقد استغل البائعون الأرصفة والاسفلت لعرض بضائعهم واصابونا بالأحباط ووقف الحال ولم يتركوا من الشارع الذي عرضه "30" متراً سوي "2" متر لمرور سيارة واحدة ويستغلها المشاة للمرور لأنه يوجد بديل آخر وحركة المرور بالشارع متوقفة بشكل دائم ويهرب السائقون من المرور فيه خاصة سيارات التاكسي. تقول وفاء عبدالعزيز هذا الشارع كان يسير فيه خط اتوبيس نقل عام وكانت وسيلة هامة لأهالي المنطقة ومع تغير الاوضاع واحتلال الباعة والميكروباص الشارع تم إلغاء خط الاتوبيس الذي كان يربط باكوس بالعوايد ووسط البلد واصبحنا نعتمد علي التوك توك والميكروباص. ويقول حمدي حسين من سكان محطة السوق ان الهلال هو مستشفي البسطاء الوحيد في باكوس اختفت معالمه بسبب حصار البائعين والميكروباص له وأصبح يتجنبه المرضي خاصة النساء منهم لوجود السائقين والبائعين علي رصيف المستشفي وتجنبا للمعاكسات والمشاكسات واصبحنا نعاني من سوء والنظام وعدم نظافة الشارع. ويقول أحمد سعيد "سائق": أسكن في إحدي الشوارع الفرعية من هذا الشارع الذي اصبح من الصعب المرور فيه بدون مشاكل مع وجود كم هائل من التوك توك والميكروباص المتهالكة يقودها الصبية والشباب بدون نمر ويسيرون بعشوائية واضطر إلي ترك سيارتي بعيدا والسير علي الأقدام مسافة الكيلو متر تجنبا للحوادث والمشاكل خاصة عن مروري بكوبري الناموس الذي يعلو ترعة المحمودية حيث نجد سائقي الميكروباص والتوك توك صنعوا لهم موقف انتظار فوق الكوبري نفسه عند نهايته وهذا شيء خطر لأنهم يغلقوا طريق الكوبري ولا يوجد بديل غير المرور السيارات إلي قبلي ترعة المحمودية. وتقول مرفت علي من سكان الرمل ان لكل عمل توابعه فوجود السائقين في الشارع يخلق له توابع غاية في الخطورة فيجتمع الباعة الجائون علي جانبي الشارع ليمارسوا عملهم في خدمة السائقين من طعام واعداد الشاي وغيرها بطريقة غير حضارية وكثيراص ما تحدث مشاجرات فيما بينهم والأمر يحتاج إلي تنظيم وانضباط.