البلطجية أرغموا إدارة أكبر فنادق العاصمة علي الرد لطالبي الحجوزات قائلين : لقد قمنا بإغلاق الفندق بشكل مؤقت لدواع أمنية.... نأمل العودة للعمل قريبا ¢ هذه الرسالة للأسف تعكس مجمل الأوضاع الأمنية السيئة علي فنادق وسط القاهرة أغلق بعضها أبوابه بسبب الاضطربات الأمنية بعد الاعتداءات علي فندق سميراميس وحرق ثلاثة طوابق بالفندق.. رسميا لم يتم إغلاق اي فنادق بالقاهرة سوي الفندق الذي يقع بجوار ميدان التحرير بسبب ما أصابه من أضرار.. إلا أن الخسائر المحققة لحقت الفنادق المجاورة التي تراجعت نسبة الإشغالات بها لأرقام غير مسبوقة. حتي إن بعضها لا يوجد بها نزيل واحد.. رغم ذلك فإن إدارة الفندق تصر علي استمرار فتح وتشغيل الفندق بعمالته رغبة في أن تقوم تلك العمالة بحماية الفندق وما يحتويه من أغراض ضد عبث البلطجية. أكد أسامة العشري وكيل أول وزارة السياحة رئيس قطاع الفنادق إغلاق فندق سميراميس فقط وأن معظم فنادق القاهرة لم تسجل أي إغلاقات. مبينا أن إشغالات فنادق القاهرة عموما تراجع الي 15 %. موضحا أن فنادق مصر الجديدة ومدينة نصر سجلت نسبة الإشغالات بها 35 %. وارتفعت نسبة الإشغالات في فنادق 6 أكتوبر لتصل الي 42%. أكد الخبير السياحي عمرو صدقي عضو مجلس إدارة شركات السياحة أن الأزمة التي تعيشها مصر راجعة الي التناحر السياسي علي السلطة من الناحيتين المعارضة والحكومة. مشيرا أن واقعة حمادة صابر الذي تم سحله أمام قصر الاتحادية هي آخر مصائب السياحة المصرية بعدما تمت إذاعتها في كافة وسائل الإعلام العالمية والمحلية. متابعا أن السياحة المصرية بدأت التقاط أنفاسها أثناء مؤتمر لندن الماضي الذي عقد بداية نوفمبر من العام الماضي. إلا أن الأحداث الدامية التي وقعت بعد الإعلان الدستوري أدخلت حجوزات رأس السنة في نفق مظلم. أشار صدقي إلي ان خسائر سميراميس لم تقف عن وقف التشغيل ولكنها طالت المنشآت التي تم التعدي عليها وإحراقها. مستفسرا عن المصلحة وراء تلك التخريبات التي وصلت الي قيام البلطجية لأحتلال ¢ لوبي ¢ الفندق ومنع أي احد من الدخول او الخروج.