أنهي المسلمون الشيعة في باكستان احتجاجاتهم بعدما أقال الرئيس آصف علي زرداري حكومة إقليم بلوشستان وفرض القانون الاتحادي في الاقليم الواقع جنوب غرب البلاد في أعقاب أحد أسوأ الهجمات ضد هذه الأقلية. استجابة لمطالب الشيعة التي اكتسبت زخما وتعاطفا بأنحاء البلاد. يذكر ان الشيعة رفضوا دفن موتاهم في البداية إلي أن تتم إقالة الحكومة الإقليمية التي وصفوها بأنها ¢عاجزة¢. كما طالبوا بفرض الجيش سيطرته علي كويتا لضمان حماية المسلمين الشيعة..من ناحية اخري اتهم قائد الجيش الهندي الجنرال بيكرام سينج باكستان بالتخطيط للاشتباك علي طول حدود كشمير المتنازع عليها والذي أسفر عن مقتل جنديين هنديين. . وأوضح الجنرال بيكرام أن الهجوم الذي وقع كان متعمدا. وأعربت نيودلهي عن غضبها إزاء مقتل اثنين من جنودها وزعمت أن باكستان مثلت بجثتيهما علي طول الحدود القائمة بحكم الأمر الواقع التي تقسم كشمير..علي صعيد اخر تجمع آلاف الباكستانيين بالعاصمة إسلام اباد لينضموا الي مسيرة خطط لها رجل الدين الصوفي محمد طاهر القادري ودعوا الي تأجيل الانتخابات لأجل غير مسمي وشن حملة علي الفساد وسوء الإدارة بالحكومة..ويدعو رجل الدين الذي اكتسب شعبية قوية لدي عودته من كندا منذ أسابيع الي إجراء إصلاحات انتخابية ويريد من حكومة مؤقتة القضاء علي الفساد وسوء الإدارة اللذين أديا إلي نقص مزمن في الطاقة وتراجع في النمو وسمحا بانتشار الجريمة وازدهار تمرد حركة طالبان.