افتتح د. هشام قنديل رئيس الوزراء يرافقه د. عبدالقوي خليفة وزير المرافق محطة مياه المعادي بكورنيش النيل والتي تضم مرحلتين بطاقة إنتاجية 400 ألف متر مكعب/يوم بتكلفة 200 مليون جنيه. استمع د. هشام قنديل الي شرح تفصيلي من د. عبدالقوي خليفة عن مكونات المحطة والتي يراعي فيها استخدام التقنيات الحديثة فضلا عن جودة المياه وفقا للمقاييس العالمية.. كما تضمن الشرح الخطط المستقبلية لقطاع مياه الشرب في القاهرة الكبري والذي سيشهد افتتاحات لمحطات جديدة خلال الأيام القادمة. وفي تصريحات صحفية لرئيس الوزراء عقب الافتتاح قال د. هشام قنديل ان المحطة تحسن خدمات مياه الشرب لحوالي مليون مواطن حيث من المنتظر افتتاح محطات أخري في القاهرة الكبري خلال الأشهر القليلة القادمة وأكد أن الصيف القادم يشهد مشاكل في مياه الشرب خاصة في مطروح وشمال سيناء حيث ستفتح محطات جديدة بالإضافة الي وصول 27 سيارة جديدة وسط سيناء لتحسين خدمات مياه الشرب خاصة في القري. وقال إنه بالاضافة الي ذلك سيتم متابعة مشاكل مياه الشرب في بعض القري بالمنوفية خاصة التي حدثت بلا مشاكل في الصيف الماضي.. وأوضح أن هناك معامل متنقلة تراقب نوعية المياه في تلك القري واكد علي مواجهة مشاكل القري التيب تختلط فيها المياه بالحديد والمنجنيز كما حدث في قرية صنصفط بالمنوفية حيث سيتم استخدام طريقة جديدة لمعالجتها. اضاف ان الحكومة دفعت جميع مستحقات الشركات لديها وبالتالي تستطيع تلك الشركات تنفيذ عمليات اضافية في هذا القطاع. أكد ان هناك جهودا كبيرة في تحسين معالجة مياه الصرف الصحي حتي يمكن استخدامها ليس فقط للأشجار الخشبية ولكن للنباتات الملائمة وهو ما يساعد في توسيع الرقعة الزراعية وهذا يصب في مصلحة المواطن المصري. وقال انه تم الاتفاق في مجلس الوزراء علي تشكيل مجموعات عمل صغيرة بغرض تشجيع الاستثمار وتحسين مياه الشرب والصرف الصحي والخدمات التي تقدم للزراعة والشهر العقاري وهو الامر الذي سيلمسه المواطن من تحسن الخدمات خلال الأيام القادمة. اضاف د. هشام قنديل ان الحكومة كان له دور كبير في الاستفتاء السابق وما شهدته المرحلة الاولي من زحام كبير والمرحلة الثانية التي شهدت ازدحاما اقل وليس معني ذلك أن المشاركة اقل ولكن التنظيم الجيد يساهم في تخفيف الزحام وبالتعاون مع اللجنة العليا للانتخابات والجهات المعنية نعد من اليوم للانتخابات القادمة بحيث تكون منظمة وسهلة حتي يتمكن المواطن المصري من الادلاء بصوته بسهولة ويسر. وحول جهود الحكومة لسداد عجز الموازنة ودعم الاقتصاد المصري والمحادثات مع قطر والخاصة بال5.2 مليار دولار الوديعة الاضافية.. وهل وصلت للبنك المركزي وتم حسبانها في الاحتياطي في شهر يناير.. قال رئيس الوزراء ان قطر دولة صديقة أدركت ان هناك فرصا استثمارية كبيرة في مصر وقد بدأنا المباحثات مع قطر لاستثمار 18 مليار دولار ونحن حاليا نسير في هذه الاجراءات وقال ان هناك وفدا مصريا سافر لقطر بهذا الشأن وهذا الاسبوع سيأتي وفد قطري يرأسه وزير المالية للتباحث مع نظيره المصري لفتح تلك الاستثمارات. وحول مصير الاتفاق الاول مع صندوق النقد الدولي بشأن ال8.4 مليار دولار قال ان هذا الاتفاق يراجع مع بعثة الصندوق حاليا قبل عرضه علي مجلس ادارة الصندوق. موضحا ان اهمية القرض في الشهادة التي تحصل عليها مصر وليس في قيمة الاموال الخاصة بالقرض وأن الاقتصاد المصري يتعافي. وقال رئيس الوزراء ان هناك استثمارات واعدة سيشهدها محور قناة السويس خاصة وانه يعبر عن أهم المشروعات القومية في المستقبل حيث من المنتظر استثمارات بحوالي 100 مليار دولار بهذا المحور كقيمة تقديرية حيث بدأنا منذ شهرين في دراسة لهذا المشروع من خلال مجموعة عمل لوضع الخطة الرئيسية لهذا المشروع وخلال 4 شهور سيتم الانتهاء من هذه الخطة ليعقبها بعد ذلك وضع الخطط التفعيلية لهذا المشروع. وقال رئيس الوزراء انه في الوقت الذي اعلنت فيه الحكومة عن توافر 20 الف فرصة عمل للتدريب.. لم يتقدم سوي 13 الفا فقط.. تم اختيار 7 آلاف منهم تنطبق عليهم الشروط ليتم تدريبهم بمراكز التدريب التابعة لوزارة الصناعة براتب شهري 1000 جنيه مع توفير المواصلات.. ليتم بعد ذلك تأهيلهم لفرق عمل بالمصانع والشركات علي ان يتم متابعتهم بصفة دورية. اضاف ان الفترة القادمة ستشهد تحسنا من خلال التجديدات التي سيتم اجراؤها بمنطقة الأهرامات وذلك بالتنسيق بين وزيري الآثار والبيئة وسيتم الافتتاح نهاية هذا الشهر حيث سيتم عمل أسوار جديدة وتخصيص أماكن للباعة الجائلين وذلك للمساعدة في جذب المزيد من السائحين وظهور المنطقة بشكل حضاري يتماشي بما تهمه من آثار.