شهد عام 2012 بزوغ نجم عدد من الوجوه الجديدة التي أثبتت وجودها في المسلسلات والأعمال الدرامية التي شاركت فيها وعرض معظمها في الموسم الدرامي الرمضاني الماضي.. والذي ظهرت من خلاله العديد من الوجوه منها فرح يوسف التي شاركت في مسلسل نابليون وياسمين رئيس والتي شاركت لأول مرة في الدراما التليفزيونية بعد تجربتها في فيلم واحد صحيح وذلك من خلال مسلسل طرف ثالث ودينا الشربيني والتي شاركت أيضا في طرف ثالث والمواطن اكس وحكايات بنات.. وهناك الوجه الجديد دعاء طعيمة في مسلسل باب الخلق والتي قدمت شخصية ولاء المراسلة التليفزيونية ونادية خيري التي شاركت في مسلسل سر علني.. ويارا جبران في شربات لوز وعرفة البحر وفيلم ساعة ونصف ونسرين أمين في شربات لوز وياسمين كساب في مسلسل البلطجي وناردين في مسلسل شربات لوز ودنيا المصري في مسلسل عرفة البحر. أما الوجه الجديدة من الشباب فمنهم محمد فراج في مسلسل شربات لوز ومحمد ممدوح الذي شارك في ثلاثة مسلسلات هي باب الخلق وسيدنا السيد وسر علني وأحمد داوود في مسلسل عرفة البحر مع نور الشريف ومنذر رياحنة في دور دياب في مسلسل خطوط حمراء ومحمد العذابي في مسلسل الهروب وعزمي داوود في مسلسل البلطجي وعلي الخميسي في مسلسل البلطجي ومحمد السماحي الذي قدم شخصية عزوز في البحر والعطشان وعن رأيهم في أبرز الوجوه الجديدة التي ظهرت هذا العام تقول الناقدة والمؤلفة ماجدة خيرالله إن أهم الوجوه الجديدة التي لفتت نظري فرح يوسف في مسلسل نابليون والمحروسة وياسمين رئيس ودينا الشربيني ومن الشباب منذر رياحنة.. وهذه الوجوه متوقع لها مستقبل ومن الملاحظ أن معظم هذه الوجوه ظهرت في مسلسلات انتاج قطاع خاص والتي تراهن علي أصحاب الموهبة الحقيقيين عكس شركات الانتاج الحكومي التي عندما تعطي الفرصة للاختيار لا تختار الموهبة الحقيقية ولكن كلها اختيارات تغلب عليها المجاملة.. قالت إن 2012 قدم وجوهاً جديدة كثيرة ولم يكن هناك فقر في هذه الوجوه التي انتشرت في معظم المسلسلات وحول توقعاتها للعام الجديد تقول ماجدة خير الله: توقعاتي إن لم يحدث مفاجآت أن الانتاج سيتقلص وذلك حتي تتبين الأمور والصورة للساحة الدرامية بشكل كامل وفي هذه الفترة ستدخل شركات عربية وقنوات عربية للانتاج الدرامي بنجوم مصريين في حين أن الانتاج الحكومي مازال يعاني بسبب سوء الإدارة والأمر لا يتعلق فقط بقلة الموارد المالية ولكن سوء الإدارة الفنية لهذه الشركات خاصة وأن هناك فنانين لم يتقاضوا أجورهم عن أعمال شاركوا فيها حتي الآن وكل هذا يحدث في ظل انشغال وزير الإعلام بالسياسة العامة والبعد عن الجو الدرامي وهذا أتاح الفرصة لرؤساء شركات الانتاج ليفعلوا ما يشاءون وبالتالي لابد من الوقفة والحساب والتقييم لما حدث في الدراما الحكومية في الفترة الماضية. أما الناقد د. وليد سيف: فيري أن أهم الوجوه الجديدة في السينما في عام 2012 ناهد السباعي في فيلم بعد الموقعة وطارق الابياري الذي ظلم نفسه لانه قدم فيلماً من تأليفه وإخراجه في الوقت الذي يمتلك فيه كممثل أدوات جيدة كان يحتاج للعمل مع مخرج أكثر خبرة.. وهناك الوجه الجديد ياسمين رئيس في دورها في فيلم واحد صحيح وأتوقع لها مستقبلاً باهراً والوجه الجديد ميرفت فيلم حلم عزيز ووائل أبوالسعود في فيلم رد فعل فهذه الوجوه مبشرة ومن المخرجين الشباب الذين لفتوا الانتباه هادي الباجوري في فيلم واحد صحيح ويوسف هشام في فيلم لمح البصر.. وحول توقعاته عن السينما في العام الجديد قال: أتمني أن مسيرة السينما لا تتوقف أو لا تكون علي الأقل بنفس القوة والزخم نظراً لوجود تيارات ظلامية قد تؤثر علي حركة الفن ولكن يجب أن نتفاءل خيراً ويجب ألا ننخدع في عدد الأفلام التي سيتم عرضها في عام 2013 لأن كم الأفلام المعروضة ليست مؤشراً لقوة الانتاج.