تعاني عروس البحر المتوسط من استمرار وجود أكوام القمامة في المناطق الشعبية بكثافة وبعض الشوارع الراقية والمعروفة وهو ما لم تعهده المدينة الجميلة من قبل مما تسبب في معاناة سكان هذه المناطق نتيجة انتشار الروائح الكريهة والحشرات وشغل مساحات من الشوارع بالقمامة بشكل غير حضاري نتيجة الإهمال وعدم انتظام رفع القمامة ورغم ارتفاع معدلات رفع القمامة التي شهدتها الاسكندرية مؤخراً.. إلا أننا نأمل في أن تكتمل الصورة لتجميل الإسكندرية التقت "الجمهورية بالمواطنين في أحياء عدة لسماع آرائهم فقالوا. يقول حسن السقا مدرس بالتعليم من سكان سيدي بشر لقد اصبحت الشركة المسئولة عن رفع القمامة تتأخر في جمعها مما جعلها تتزايد وتحتل مساحات كبيرة بالشوارع تعوق المارة والسيارات بالإضافة لانتشار الروائح الكريهة والحشرات في شكل غير حضاري وقد أصاب هذا الإهمال شوارع معروفة بالمنطقة وتعتبر سياحة. يقول محمد جلال صاحب ورشة صناعة أغطية السيارات بمنطقة المساكن باللبان التابعة لحي الجمرك لا يوجد هنا صناديق للقمامة ويضطر الناس إلي القاء القمامة في منطقة فضاء تحيط بها أسوار حتي اصبحت أكواماً كبيرة تنبعث منها روائح كريهة وبها قوارض وحشرات وهذه الأرض يقال إن تحتها بوابة الإسكندرية القديمة ولكن لا أحد يسأل ولا يهتم..يضيف عبدالله حنفي غفير بالمنطقة أن هذه القمامة ليست بفعل سكان المنطقة فقط وإنما أيضا بائعي سوق الجمعة يلقون مخلفاتهم في المكان ويشعلون النيران أحيانا في المواسير والأسلاك لاستخراج النحاس منها وتمسك النار في اقمامة وتصير حريفاً كبيراً تهدد سكان المنطقة وهذه الأرض تتبع الآثار وبها بوابة الإسكندرية القديمة. يؤكد اللواء عبدالخالق زين العابدين رئيس حي الجمرك أن الحي استعان بالإدارة المركزية لنظافة وتجميل المدينة التابعة للمحافظة وبالعربات واللودارات المتاحة من الحي وتم رفع جميع المخلفات والقمامة بالمنطقة.