ارتفع أمس عدد شهداء هجمات الاحتلال الاسرائيلي علي قطاع غزة والمستمرة منذ السبت الماضي إلي سبعة فيما شنت إسرائيل غارتين جويتين جديدتين..قالت مصادر فلسطينية ان شابا "20 عاماً" توفي متأثراً بجروح اصيب بها جراء قصف مدفعي إسرائيلي شرقي غزة مساء السبت الماضي..كان الطيران الإسرائيلي شن فجراً غارتين علي قطاع غزة بينما ردت المقاومة الفلسطينية باطلاق الصواريخ علي جنوب إسرائيل. وذلك رغم تواتر الحديث عن قبول هدنة غير رسمية بين الطرفين..قالت الفصائل. عقب اجتماع دعت إليه حركة حماس في غزة. ان طبيعة رد المقاومة يتوقف علي مدي استمرار الاحتلال الصهيوني في عدوانه علي القطاع..علي صعيد آخر حذرت الرئاسة الفلسطينية أمس من تصعيد إسرائيل عمليات هدم المنازل السكنية في القدسالشرقية لدفع سكانها للهجرة. قال مستشار ديوان الرئاسة المختص بشئون القدس المحامي أحمد الرويضي: ان السلطات الإسرائيلية تخطط لعاصفة هدم جماعية لمنازل المواطنين في الجزء الشرقي من القدس. ذكر الرويضي آليات إسرائيلية هدمت منزلاً سكنياً في منطقة خلة العين ضمن الأراضي المهددة بالمصادرة بين حي الطور وبلدة العيسوية في القدس بحجة البناء دون ترخيص. اعتبر ان إسرائيل تضغط علي القيادة الفلسطينية بسبب اصرارها بالتوجه للأمم المتحدة من خلال تصعيدها المتواصل في هدم المباني. وتكثيف الاستيطان. واستهدافه المتواصل للمقدسات وخاصة المسجد الأقصي. وكنيسة القيامة وغيرها. ولفت إلي انه يوجد نحو 20 ألف منزل مهدد بالهدم بمدينة القدس يقطنها مئة ألف فلسطيني رغم دفع قاطنيها الغرامات ومخالفات البناء للبلدية الاسرائيلية في المدينة. في غضون ذلك. حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من التشققات الارضية والانهيارات الترابية التي حدثت في الشارع الرئيسي لحي وادي حلوة بسلوان في القدس بسبب تواصل الحفريات الإسرائيلية. قالت الهيئة ان هذه الانهيارات ما هي إلا نتيجة أولية للحفريات والأنفاق التي تنهش تربة المدينة المقدسة. مشيرة إلي ان هذا الانهيار هو بداية انهيار المسجد الأقصي المبارك وغيره من معالم القدس التاريخية.