استقبل الرئيس الدكتور محمد مرسي بقصر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة أمس كلا من عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر المصري وحمدين صباحي رئيس التيار الشعبي ود.عبدالمنعم ابوالفتوح رئيس حزب مصر القوية وذلك في إطار حرص الرئيس علي الالتقاء بالجماعة الوطنية المصرية بمختلف أطيافها ودعوته لهذه الحوارات حول مسودة الدستور ودعم كل الجهود للوصول إلي توافق وطني دون تدخل أو ضغط علي الجمعية التأسيسية والتي قاربت علي الانتهاء من وضع الدستور. تناولت اللقاءات استعراضاً للمشهد الوطني بأبعاده السياسية والاقتصادية وأهمية الخروج بدستور يليق بمصر الثورة.. وأكد الرئيس أن دعوته مفتوحة لكل القوي الوطنية للحوار الدائم. قال عمرو موسي إنه تحدث مع الرئيس مرسي خلال اجتماعهما المشترك عن ضرورة وجود حل لأزمة الدستور قائلاً "الأسبوعان الحالي والقادم سيكونان حاسمين وذوي حساسية شديدة وستتوقف عليهما الوثيقة النهائية للدستور". وأكد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح حاجة البلاد الي الانتهاء من وضع الدستور قبل موعد الاستحقاق.. وقد قدم الدكتور أبوالفتوح الي الرئيس رؤية حزبه للتعديلات المطلوبة علي المسودة المطروحة من قبل الجمعية التأسيسية للدستور. وطالب حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق الرئيس محمد مرسي بالقصاص للشهداء ومحاكمة القتلة محاكمات سياسية سريعة. كما طالب صباحي باعادة تشكيل الجمعية التأسيسية بشكل يعبر عن توافق حقيقي يمثل كل أطياف المجتمع المصري.