أسفرت احداث الاشتباكات التي وقعت بين مصابي الثورة وطاقم التمريض وافراد الأمن بمستشفي قصر العيني الفرنساوي عن وقوع عشر اصابات بين الطرفين بينهم 4 بطاقم التمريض و6 من مصابي الثورة.. تحرر محضر بالواقعة واخطر اللواء اسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية لقطاع القاهرة فأمر باحالته إلي النيابة للتحقيق. وقعت الاشتباكات مساء أمس الأول عقب رغبة عدد من مصابي الثورة المحجوزين داخل مستشفي قصر العيني الفرنساوي الخروج لقضاء اجازة عيد الاضحي خارج المستشفي.. رفض طاقم التمريض المعالج لهم بسبب عدم ملاءمة حالتهم الصحية لخروجهم.. أثناء ذلك اشتبك الطرفان مما تسبب في وقوع بعض الاصابات والجروح القطعية بينهم. تم استدعاء افراد الأمن بالمستشفي في الوقت الذي قام فيه مصابو الثورة باستدعاء انصارهم واقاربهم بهواتفهم المحمولة ليتحول المستشفي إلي ساحة معركة تبادل فيها الطرفان التراشق بالحجارة. اصيبت المنطقة بالشلل التام علي اثر انضمام مجموعة من عناصر الالتراس وحركة 6 ابريل وحزب الدستور لجبهة مصابي الثورة حتي تمكنت قوات الأمن من السيطرة علي الاحداث من خلال اقناع بعض الرموز الثورية بالتحدث للمحتجين وانصرافهم.. حضر د.أحمد حرارة عضو المجلس القومي لحقوق الانسان ونجح في ايقاف الاشتباك بين الطرفين بمساعدة بعض انصاره من رموز الثورة. وكان خمسة من مصابي الثورة المحجوز قد حاولوا الخروج بحضور احتفالية بالحديقة الدولية إلا ان الأمن الاداري تصدي لهم بعد تأكيد طاقم لتمريض علي خطورة خروجهم وتسببت الاحداث في تحطيم النوافذ الزجاجية وواجهة المستشفي وعلي اثر ذلك تجمع 60 من افراد الأمن الاداري اوعتلي بعضهم سطح المستشفي وقاموا برشقهم بالحجارة. تزايدات الاعداد بحضور 25 شابا من أهالي مصابي الثورة وقاموا بقطع الطريق في شارع حنداسة في تقاطعه مع شارع الكورنيش وتزايدت الاعداد حتي وصلت 60 شخصا وتمكنت قوات الأمن من السيطرة علي الموقف.. أكدت التقارير الطبية ان الاصابات عبارة عن جروح قطعية وكسور. المصابون من طاقم التمريض هم: هدي رمضان 35 سنة ونادية محمود 35 سنة وآمال محمود وعيد السد علي بكر بالساق وكدمات في الوجه والصدر.. في الوقت الذي اصيب 8 من مصابي الثورة وهم: وفاء فتحي عبدالمعين طبيبة واسلام محمود - طالب واسامة صبحي - بدون عمل والذين كانوا محتجزين من داخل المستشفي بالاضافة إلي شنودة رفيق - موظف ومحمد احمد عوض - طالب ومحمد فؤاد مندوب دعاية ومحمد فتحي - طالب وربيع محمد صقر بكسور وجروح سطحية وكدمات.. في الوقت الذي تبين تحطم السيارة رقم و.د.ه 974 مصر لتوقفها أمام المستشفي وقررت النيابة صرف جميع الاطراف واستعجال تحريات المباحث.