في البحرالأحمر.. تعد مناطق الممشي السياحي والشواطئ والحدائق العامة ودور السينما .. من أكثر المناطق التي لا تخلو في الأعياد والمناسبات .. من وقوع مشكلات ومشادات وحالات تحرش. أكد اللواء مصطفي بدير مساعد وزير الداخلية لأمن البحرالأحمر انه بالفعل سيشهد هذا العيد اختلافا كبيرا وهناك إصرار أن يمر دون مشكلات خاصة فيما يتعلق بالأمن .. وان يتم القضاء علي أزمات المشادات المتلاحقة والمعتادة بين الشباب بأماكن تجمع المعيدين مثل الممشي السياحي والشواطئ والحدائق العامة ودور السينما وغيرها والتي يرجع سببها إلي معاكسات أو محاولات تحرش بالفتيات .. أو تصادم سيارات .. لذا تم وضع آلية جديدة في إطارخطة إجراءات أمنية مشددة في مقدمتها التواجد الأمني المستمر بهذه المناطق وغيرها 24 ساعة .. من خلال سيارات سريعة التدخل والتي دفعت بها وزارة الداخلية لمديرية الأمن وهي عبارة عن سيارات نجدة حديثة مرتبطة بشبكة ربط لاسلكي وشاشات وكاميرات مراقبة سيكون البث التجريبي لها في العيد وبلغت تكلفة المرحلة الأولي 15 مليون جنيه وستضمن تركيب 85 كاميرا للمراقبة منها 44 كاميرا بالممشي السياحي و28 كاميرا بشارع شيراتون والباقي بالاكمنة والسفاري بالمدينة وتقوم الكاميرات بالمراقبة بمسافة كيلو متر وذلك للمتابعة وتأمين المنشآت السياحية وتسجيل اي مشكلات تواجه السائحين او المواطنين حيث يتم اتصال كافة الكاميرات بإدارة النجدة لسرعة التحكم والسيطرة علي الحدث وستضمن إحكام الأمن وسرعة الانتقال لمكان الواقعة بل تكفل مكافحة الجريمة قبل وقوعها .. وواكب ذلك إنشاء وحدات استعلام أمنية بالشوارع والميادين الرئيسية مكتوب عليها باللغتين العربية والإنجليزية شعار¢ الشرطة في خدمة الشعب ¢ .. وهي للرد علي استفسارات المواطنين والسائحين وتقديم الخدمة المطلوبة سريعا ومتواجد بها ضابط علاقات عامة. أضاف بدير أنه تم تقسيم كل مدينة لقطاعين شمالي وجنوبي مخطط لها مرور دوري لسيارات الانضباط وحملات مستمرة. أيضا تم انتشار ما يقرب من 12 رادارا علي الطرق السريعة من الزعفرانة شمالا للشلاتين جنوبا للتخفيف من السرعات والحوادث وداخل المدن ستنتشر الرادارات بحيث يتم السيطرة علي السرعة بالطرق الداخلية.