يرأس المهندس محمود بلبع وزير الكهرباء والطاقة الاثنين القادم الجمعية العمومية للقابضة لكهرباء مصر لإقرار الميزانية العامة للشركات الست عشرة التابعة لها واستعراض المشروعات الجديدة لقطاع الكهرباء. وأبدت وزارة الكهرباء عدم تحمسها لمشروع الإغلاق المبكر للمحلات التجارية والمطاعم وتركيزها علي خطوات الترشيد. لأن المشروع غير مجد اقتصادياً وفنياً بالنسبة للأحمال والاستهلاك. أشارت إلي أن ذروة الاستهلاك تتركز في الفترة من الثامنة إلي العاشرة وتنخفض بعدها الأحمال بقدرات تتراوح بين 3 إلي 4 آلاف ميجاوات وهي كافية لإعادة الاستقرار للشبكة القومية. أكدت الوزارة: أن إغلاق المحلات في هذا التوقيت لن يؤدي إلي ترشيد استهلاك الكهرباء لكنه يرشد استهلاك الوقود المستخدم لتشغيل محطات التوليد. أوضح د.أكثم أبوالعلا وكيل الوزارة أن شركات الكهرباء تركز حالياً علي قضية الترشيد باعتباره ذا مردود فعَّال لأن القطاع المنزلي يستهلك 42% من إجمالي استهلاك الطاقة بالإضافة إلي حوالي 15% للإنارة العامة والمباني الحكومية. وأن ترشيد كل مواطن 10% من استهلاكه بإطفاء لمبة أو جهاز يعمل بالكهرباء من شأنه أن يوفر 4% من إجمالي الاستهلاك وهو الأفضل لقطاع الكهرباء في هذه المرحلة. أشار إلي أن هناك العديد من البدائل للترشيد تبدأ بالتوعية ومشاركة المواطنين وتنتهي بتخفيض الدعم من الشرائح الأكثر استهلاكاً للطاقة وتقديم مزايا للمستهلكين لترشيد الأحمال وترحيلها بعيداً عن وقت الذروة.