فيما يبدو أن القضية الشهيرة المعروفة باسم "فتاة المول"، والتي بسببها أوقفت قناة "النهار" برنامج ريهام سعيد "صبايا الخير"، لم تنتهِ بعد بل أُضيفت إليها بعض التفاصيل المثيرة. فقد تداولت بعض التقارير الصحفية، أنباء حول عقد صفقة لإعادة ريهام بشكل لائق إلى عملها بقناة "النهار" التي استقالت منها، من خلال إجراء مفاوضات مع فتاة المول للتصالح والتنازل عن القضية التي رفعتها ضد ريهام والقناة وتهدئة الرأي العام، بإغراء الفتاة بمبلغ مالي ضخم، إلا أنها رفضت مبدأ التفاوض من الأساس، خاصة وأن أحد المحامين الكبار وعدها بأن يأتي لها بحقها من القناة وإقامة دعوى قضائية يطالب فيها بتعويض يتجاوز العشرة ملايين جنيه. وأضافت المصادر أنه وقعت مفاجأة لم تكن تتخيلها "فتاة المول"، وهي تنازل المحامي الكبير عن قضية التعويض دون إبداء أسباب واضحة، لتعاود إدارة القناة مرة أخرى التفاوض مع الفتاة ولكن بعرض مالي أقل. ولم تتوقف المفاوضات عند هذا الحد، بل أشارت التقارير الصحفية أن هناك مندوباً من القناة وشخصاً وسيطاً في أزمة فتاة المول للتفاوض على التنازل عن القضية وظهورها مع ريهام سعيد في أولى حلقات برنامج "صبايا الخير " بعد عودته، ومن المحتمل أن تنجح المفاوضات وتفاجئ ريهام الجمهور بظهور الفتاة معها. وحتى الآن، لم يتم تأكيد أو نفي هذه الأخبار التي تداولتها التقارير الصحفية، وظهور فتاة المول مجددا مع ريهام سعيد من عدمه، إلا أن البعض ربط بين الكلام السابق وما نشر بالأمس حول رفض ريهام سعيد استئناف برنامجها من جديد، بحجة أن القناة تخلت عنها وأوقفت برنامجها، ورأوا أن مساعي القناة لاستضافة فتاة المول من جديد مع ريهام، نوع من رد الاعتبار لها. وأوضحت مصادر أن ريهام ترفض الظهور مجددا على شاشة النهار، لتخليها عنها عقب اندلاع "أزمة فتاة المول"، حيث أصدرت القناة وقتها بيانا تعلن من خلاله وقف البرنامج، وإجراء تحقيق في محتوى الحلقة التي أثارت جدلًا واسعًا عبر السوشال ميديا. كما أشارت التقارير المتداولة في الوقت الحالي إلى أن ريهام سعيد تفاضل بين 3 عروض لقنوات مصرية؛ لتقديم برنامجها من خلال إحداها، ولكنها لم تستقر بعد على واحدة منها لتنتقل إليها. ومن جانبها، رفضت ريهام سعيد تأكيد أو نفي ما يثار حول رفضها العودة لقناة "النهار" أو موافقتها على أحد العروض المقدمة إليها، والتي يصل أجرها فيها إلى 4 أضعاف ما تتقاضاه في قناة "النهار".