مع تغيير اسم المسلسل الذي تعود به النجمة التركية مريم أوزرلي "السلطانة هيام" إلى التمثيل مجددا من "الشجاعة" إلى "رائحة العشق"، بدأت مجددا الأقاويل والشائعات تلاحق النجمة التي أثارت الجدل مؤخرا عبر وسائل الإعلام بعد انسحابها من آخر أجزاء مسلسل "حريم السلطان" الذي كان سبب شهرتها الفنية. في الفترة الأخيرة، بدأ جمهور مواقع التواصل الاجتماعي حملة هجومية ضد مريم أوزرلي، خاصة جمهور النجمة بيرين سآت الذين يزعمون أن فكرة مسلسل "رائحة العشق" تشبه إلى حد كبير فكرة مسلسل "العشق الممنوع" الذي كان سبب شهرة سآت، وذلك لأن أحداث مسلسل "رائحة العشق" تدور حول رجل أعمال يقع في حب ممرضته، والتي يقع في حبها أيضا ابنه بالتبني، الذي يجسد شخصيته النجم مراد يلدريم "أمير"، حيث يؤكد الجمهور أن شخصية الابن هي نفس الشخصية التي جسدها كيفانتش تاتليتوغ "مهند" في "العشق الممنوع". هاجم الجمهور أيضا الممثل محمد أسلانتو الذي يجسد دور الأب، وهو الدور القريب إلى شخصية عدنان بيك في "العشق الممنوع"، حيث كان أسلانتو مرشحا لتجسيد هذه الشخصية عام 2007، معللا ذلك بأنه يرفض تقديم علاقات عاطفية مشوّهة، ليتم استبداله بالممثل سيلتشوك يونتيم، وتساءل الجمهور: لماذا قبل أسلانتو الآن تجسيد نفس طبيعة الشخصية التي رفض من قبل تجسيدها ولماذا تخلى عن مبادئه؟ وحتي ينهي حالة الهجوم ضده، كتب أسلانتو عبر حسابه الشخصي على "إنستجرام" أنه كان مخطئاً في السابق حين رفض دور عدنان بيك، لأن الحياة غنية بهذه العلاقات غير المشروعة التي برزت في مسلسليّ "العشق الممنوع" و " ويبقى الحب"، ومن واجب الممثل تقديم الواقع بصدق لأنه جزء من الحياة التي يعيشها الإنسان. من جهة ثانية، أججت الصحافة التركية الخلاف بشكل أكبر بين مريم اوزرلي وبيرين سآت، عندما ذكرت بعض التقارير أن بيرين سآت "سمر" تغار من النجاح الكبير الذي حققته مريم أوزرلي "السلطانة هيام" في مسلسل "حريم السلطان"، ولذلك فهي تحاول لفت انتباه الجمهور في مسلسلها "السلطانة كوسيم" بأزياء أكثر فخامة وأناقة، حتى تثبت عند عرض المسلسل أن نجاحها سيكون أكبر من النجاح الذي حققته مريم أوزرلي بشخصية "هيام".