أكد محمد حمدي مخرج مسلسل "شطرنج" أنه يبدأ اليوم تصوير أولى مشاهد المسلسل بعد وفاة المخرج نادر جلال، ويقوم ببطولته نضال الشافعي، حازم سمير، عمرو مهدي، ضياء عبد الخالق، ريم البارودي، فريال يوسف، محمد أبو داود، وياسر فرج، تأليف حسين موسي، وإنتاج محمد فوزي. وقال محمد حمدي لموقع "عيون ع الفن" إنه كان يساعد المخرج نادر جلال في إخراج المسلسل لتنفيذ الأعمال التي تحتاج إلى مجهود نظراً للحالة الصحية التي كان يمر بها، وتم تصوير خمسة أيام وبعدها توقف التصوير بشكل مؤقت حتى تتحسن حالته الصحية لكن الأمر انتهى بوفاته فتم تكليفه بإخراج العمل لنهايته. ولفت حمدي إلى أن أحداث المسلسل تدور في إطار بوليسي من خلال شخصية ضابط شرطة يواجه عصابة يقودها مجرم محترف يقوم بعمليات سطو مسلح متكررة ويلاحقه الضابط حتى يضع يده على الخيوط الرئيسية لعدد من الحوادث التي تجعله يصل لمرتكبي هذه الجرائم. وتم اختيار هذا الاسم للعمل لأنه يحمل رمزاً داخل الأحداث حيث يدور بين الشخصيات حوار يخص هذه اللعبة. وتابع حمدي:"المسلسل يضم العديد من مشاهد الأكشن والمطاردات ورغم صعوبة هذه النوعية من الأعمال المعتمدة على الإثارة إلا أنني أراهن على نجاحها بشرط التنفيذ المتقن لأن أحداثها تشد الجمهور، وشركة الإنتاج توفر الإمكانات التي تجعلنا ننفذها بشكل محترف لأنها تعاقدت مع فريق عمل أجنبي بقيادة مصمم المعارك الشهير "أندرو ماكينزي" الذي نفذ فيلم "الجزيرة"، كما أن المخرج نادر جلال قام بعمل تحضيرات جيدة للمسلسل الأمر الذي يسهل مهمتي". وأضاف محمد حمدي: "حرصت على اختيار أماكن تصوير ملائمة مع مشاهد المطاردات والأكشن والحركات السريعة والقفزات التي يتم يقوم بها الممثلون بحيث تحقق الأماكن السلامة لفريق العمل وفي نفس الوقت تسمح بتنفيذ هذه المشاهد بشكل محترف، ولم أحدد كل أماكن التصوير لكن هناك بعض الأماكن التي تصلح لتصوير مشاهد الأكشن وهي مزرعة على طريق مصر إسكندرية الصحراوي، ومواقع تصوير في القرية الذكية ومدينة الإنتاج الإعلامي بالإضافة الى عدد من الشوارع التي نصور بها بعض المطاردات، ومن المقرر التصوير في مدينتين ساحليتين لم أحددهما بعد". وأكد أن المسلسل 60 حلقة يتم عرضها قبل رمضان وأصبح هناك اتجاه عام لدى المنتجين تجاه هذه النوعية لأن فكرة إعادة عرض مسلسلات رمضان طوال العام ليست مجزية مع القنوات من الناحية الإعلانية لأن المعلن لا يضع فلوسه في عمل تم عرضه، وفي نفس الوقت تكون بديلاً للمسلسلات التركية التي كانت تسد الفراغ طوال السنة مما فتح شهية القنوات للاعتماد على المنتج المصري.