مكالمة هاتفية مع الرئيس السابق محمد حسني مبارك، كانت كفيلة بإعلان الحرب الكلامية بين الإعلاميين أحمد موسي ويوسف الحسيني! فقد شن الحسينى هجوما حادا على أحمد موسى، بعدما تحدث هاتفيا مع الرئيس الأسبق مبارك عقب الحكم ببراءته، قائلا له على الهواء: "مبروك البراءة سيادة الرئيس"، وهو ما جعل الحسيني يعلق على ذلك قائلا:"لم أتوقع هذه البجاحة وهذا السفور ممن تحدثوا مع حسنى مبارك قائلين له مبروك البراءة ياسيادة الرئيس"، ولم يتوقف الحسيني عند هذا الحد حيث طرح العديد من الأسئلة، ووصف موسي بالرجل القصير! الأمر الذي جعل موسي يرد على الحسيني عبر برنامجه "على مسئوليتى"، قائلاً: "أنا ما فيش على رأسى بطحة يا يوسف ولا متعور زيك يا يوسف، وأنت آخر واحد تتكلم عن الوطنية" وتابع: "مبارك كان رئيس غصب عنك وعن أمثالك، وأنت واللى وراك كنتوا بتلحسوا جزمته". وحتى يتم انهاء الأزمة، بادر الإعلامى عمرو أديب، بالتوسط بين الإعلاميين أحمد موسى ويوسف الحسيني عبر برنامجه للصلح بينهما، حيث أطلق مبادرة للصلح ووقف حالة التراشق وتوحيد الصف من أجل المصلحة الوطنية. وأبدى الإعلامى يوسف الحسينى، التزامه خلال عمله الإعلامى بعدم التطاول على أحد، قائلا: "أنا كنت بقول على أحمد موسى أستاذ علشان فرق السن وهو محطش اعتبارات أخلاقية.. وإننا نقف مع بعض صف واحد من أجل المصلحة الوطنية على عينى ورأسى"، موجها رسالة إليه: "ألتزم بالتهدئة ولكن إن عادوا عدنا". وبادر الإعلامى أحمد موسى بتوجيه الشكر إلى الإعلامى عمرو أديب وخالد أبو بكر على مبادرة الصلح بينه وبين الإعلامى يوسف الحسينى، ورد قائلا: "أنا مش بشتم ولا بتطاول على أحد وأنا قلت الإخوان بيشتغلوا على ده من زمان".