اكد الفنان كريم عبدالعزيز أن فيلم "الفيل الأزرق" الذى يعرض له حاليا في دور العرض السينمائية هو المغامرة الاقوى في حياته. وقال: "منذ تجربتي فى مسلسل "الهروب" اتخذ قراراً بالعودة إلى ملعبي الأول وهو الرومانسية أو الكوميديا اللايت، الا ان صديقي المخرج مروان حامد، فاجأني برواية "الفيل الأزرق" للكاتب أحمد مراد، ووجدت نفسي أمام شخصية درامية من الصعب أن تتكرر وعمل سينمائى متكامل، ومغامرة فنية حركت بداخله طاقة ممثل تريد أن تنفجر، وقررت في تلك اللحظة تأجيل عودتي للكوميديا والرومانسية". وتابع: "التحدى الأول هو العمل ككل، ولكن على مستوى التمثيل فالشخصية جديدة علىّ تماماً لأن تفاصيل يحيى لم أعرفها فى حياتي ولم أقابلها سواء فى وسط أصدقائى أو فى الشارع، وكان لابد أن أحضر لها من الصفر بداية من التحضير على الورق مع السيناريست أحمد مراد وأيضاً مروان حامد، كذلك الجزء العلمي فى الشخصية لأننى أجسد دور طبيب نفسى، وهذا ما اضطرنى إلى اللجوء لبعض الأطباء النفسيين للتعرف على طبيعة التعامل مع المرضى، وأيضاً نطق واستخدام بعض الأدوية المناسبة وتفاصيل أخرى عديدة كان فى مجملها صعبة للغاية بخلاف معظم الشخصيات التى قدمتها من قبل والتى كانت تشبهنى فى بعض صفاتها أو قريبة منى، وهذا ما جعل المجهود المبذول فيها أقل من أى شخصية أخرى". وعن تعوانه مع مروان، قال: "مروان صديق عمرى منذ الصفولة حتى فى معهد السينما فهو كان سبب ترشحى للمخرج شريف عرفة، فى أول دور قدمته فى حياتى من خلال فيلم ?اضحك الصورة تطلع حلوة? عندما كان يعمل مساعداً له، ولكن لم نوفق فى أى عمل آخر بعد ذلك، حتى رشحنى لهذا الفيلم وبصراحة شعرت بإحساس مختلف تماماً كممثل، عندما عملت مع مروان لأنه نجح فى أن يفجر بداخلى طاقات تمثلية جديدة وأجمل وأغرب ما فى كممثل، لذلك فلا أنكر أننى تفاجأت بنفسى فى العديد من المشاهد، ويرجع الفضل فى ذلك إلى مروان وهذا لا يتعلق بى فقط لأنك ستجد خالد الصاوى مختلفاً، وأيضاً نيللى كريم ودارين حداد وشيرين رضا، وكل من عبر من أمام الكاميرا فى هذا الفيلم سيجد نفسه فى شكل مختلف تماماً وهذه إضافة لنا جميعاً".