ذكر موقع "رادار أون لاين" أنه على الرغم من إعلان الممثلة "جوينيث بالترو" انفصالها عن زوجها المغني البريطاني "كريس مارتن" قبل ثلاثة أشهر، إلا أنه يبدو أن النجمين لا يزالان يقيمان معاً. وقد أشار الموقع إلى أن المستندات التي تقدمت بها بالترو أمام محكمة في لوس أنجلوس قد أظهرت أنها طلبت فرض أمر تقييدي ضد رجل يدعى "نيكولاس جافريليس" كان قد اقتحم منزلها، وذلك حتى تجبره على البقاء بعيداً عن المنزل. وذكر الموقع أن الوثائق تشير إلى أن أمر التقييد يشمل طفليها أبل وموزيس، ووالدهما أي زوجها كريس مارتن الذي أعلنت انفصالها عنه، ولكن تبين أنه ما زال يقيم معها في نفس المنزل. وقد اتهمت بالترو هذا الشخص بمحاولة التسلّل إلى منزلها في لندن عام 2012، ثم إلى منزلها في لوس أنجلوس في أبريل 2014، الأمر الذي استدعى من القاضي جعل أمر التقييد دائماً بعد أن كان مؤقتاً ولمسافة 90 متراً عن منزل بالترو وأفراد عائلتها ولمدة 3 سنوات. تجدر الإشارة إلى أن بالترو ومارتن تزوجا في ديسمبر 2013 في جنوب كاليفورنيا، ولديهما ابنة تدعى أبل (10 سنوات) وابن يدعى موزيس (8 سنوات). وكانت جوينيث قد نشرت مؤخراً عبر صفحتها الرسمية على موقع تويتر صورة لها من عيد ميلاد ابنها وكانت لا تزال تضع خاتم زفافها، الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات حول طبيعة العلاقة التي تجمعها بمارتن الآن.