أعربت الفنانة آثار الحكيم عن اطمئنانها تجاه التشكيل الخاص بلجنة تعديل الدستور، والمعروفة إعلامياً بلجنة ال 50، إلا أنها انتقدت نسبة تمثيل المرأة بها. حيث قالت آثار الحكيم إن ضعف نسبة تمثيل المرأة في اللجنة أمر غير مرضٍ، إلا أنه لا يحول دون تماسك اللجنة التي اتسمت بوجود عدد كبير من الشخصيات البارزة التي تتمتع بقبول كبير، وذلك على حد وصفها. وأبدت الحكيم تفاؤلها بنجاح مهمة اللجنة، حيث إنها ترى أن وجود أسماء مثل الدكتور سعد الدين الهلالي، الأستاذ بجامعة الأزهر، والدكتورشوقي علام، مفتي الديار المصرية، والدكتورعبد الله مبروك النجار، الأستاذ بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، وممثلي التيارات الإسلامية، وممثلي الشباب وحملة تمرد، جميعها من العوامل التي ستساعد على على أن يعمل الجميع على الاستجابة لاحتياجات ومطالب الشعب المصري، وتعديل المواد الخلافية في الدستورالمعطل والمتعلقة بالحريات، وذلك وفقا لما جاء بالمصري اليوم. وأشارت الحكيم إلى بعض النقاط التي يجب مراعاتها في الفترة القادمة على سبيل تصحيح الأوضاع، ومنها ضرورة مراعاة المرأة والطفل والمساواة في الحقوق والواجبات بين المواطنين ووجود نص دستوري يلزم المسؤول بتقديم إقرار الذمة المالية علنًا، وأن يؤكد الدستور على الاستقلال التام بين جميع السلطات في الدولة التشريعية والتنفيذية والقضائية. ومن جانب آخر، دعت الحكيم إلى ضرورة الوقوف أمام تأسيس الأحزاب السياسية على أساس ديني.