خاص عيون ع الفن: لا أحد ينكر على الإطلاق أن الإعلانات في رمضان لها طابع خاص جداً وتكون أكثر تميزاً من أي حملات إعلانية أخرى طوال العام نظراً لما يشهده شهر رمضان من إقبال على مشاهدة التليفزيون بشكل كبير. وتأتي الحملات الإعلانية الخاصة بشركات المحمول دائماً في المرتبة الأولي إلا أن شركة "اتصالات" تغيبت هذا العام عن السباق الإعلاني بشكل ملحوظ جداً وكأنها لم تجد شيئاً لتقدمه سواء من عروض أو أفكار لتكون موجودة ضمن الحملات الإعلانية هذا العام لتفسح الطريق أمام عملاقي المحمول للتنافس. حملة إعلانية مميزة لشركة "فودافون" من خلال إعلان الكينج محمد منير والأغنية الرائعة التي أعيدت صياغتها بشكل مميز جداً لتظهر جانباً إيجابياً جداً للشعب المصري "كتر شيرك" وسبق وقدمت العام الماضي الإعلان الصدمة الذي كان مسار حديث الغالبية العظمي لما تضمنه من فكرة شديدة الجنون من خلال الإعلان الذي لم يتم تصويره بسبب سقوط البانر الرئيسي والذي شارك فيه عدد كبير من النجوم. عروض لا تنتهي كانت من نصيب "موبينيل" التي دائماً ما تقدم أفكاراً مميزة من خلال إعلاناتها، فقد تم الاعتماد هذا العام على النجم كريم عبد العزيز ونهاية الفيلم الذي لا ينتهي حتى بعد نهاية الإعلان نفسه، وحتى الآن تم عرض ثلاثة إعلانات مختلفة لنفس البطل وهم "القنبلة - قتل الشر - ولقاء الحبيب". "ما تقولش لأ.. قول ليه لأ" حملة أيضاً تحث على المشاركة وعلى حب الغير ومجموعة من اللقطات المجمعة التي تشعرك بحميمية الشعب المصري من خلال إعلان كوكاكولا بالرغم من بساطتها إلا أنها متميزة جداً والأغنية رائعة. "يلا نكمل لمتنا" لا أحد يعرف تحديداً ما سبب تأخير هذه الحملة وتحديد يوم 14 يوليو موعداً لها أى بعد بداية شهر رمضان بالرغم من أن التكهنات التي قالت إن الشركة المنتجة للإعلان تأخرت في إنتاجه بالرغم من أنه مبرر غير منطقي على الإطلاق إلا أن ظهور "الفنان الراحل فؤاد المهندس (عمو فؤاد) - الفنانة نيللي - فطوطة (سمير غانم) - بوجي وطمطم" في الإعلان أثار بهجة الملايين من جيل السبعينيات والثمانينيات إلا أن جيل الألفية لم يفهم الإعلان حتى الآن.. حملة "بيبسي". سيراميكا رويال خاضت السباق الإعلاني هذا العام لتختصر عملية إنتاج السيراميك وذلك من خلال إعلانين أعجب بهما الكثير من المشاهدين وقدمت من خلال هذا الإعلان فكرة جديدة لعرض السيراميك بدلاً من الإعلانات التقليدية التي تحدثت عن السيراميك. حملة بنك مصر بالرغم من بساطتها مكتفية بالتصوير داخل معبد الفيلة في الأقصر وعدد كبير من المجاميع المدربين بجودة عالية مكونة رؤية بصرية راقية جداً تتناسب مع بنك مصر إلا أنها لاقت إعجاب الكثيرين. "كفاية بقر" .. حقاً كفانا بقر يحدفون القمامة في الشارع والمولوتوف لقد قررت الشركة أن تتخلي عن البقر بشكل كامل لتغير اللوجو الأساسي لمنتج الحليب "لبنيتا" ليصبح بدون "بقر". مجموعة إعلانات "ماونتن فيو" تدفعك للتفكير في الانتقال فوراً للعيش في العالم الافتراضي الذي يعرضونه للكمبوند الذي تقوم الحملة على أساسه فالأفكار متميزة إلا أنها غير منطقية بشكل مبالغ فيه. ومن أكثر الحملات الإعلانية استفزازاً كالعادة يأتي إعلان "بيريل" في المقدمة ثم يأتي من بعده إعلان قطونيل الذي لا يوجد أي داعٍ لتكون حملته الإعلانية بهذا الشكل وفي رمضان أيضاً.. ليأتي بعدهما إعلان "مارسيليا بيتش" الذي تضحي فيه الزوجة بزوجها وتتركه يغرق في البحر لتظل في المصيف. ومن بين الإعلانات المستفزة ذات النهاية المناسبة إعلان "ماكسي بون" فلولا خروج الأسد من قفصه وافتراس هذا السخيف الساذج لكان الإعلان من أسوأ الإعلانات على الإطلاق إعلان أحمد عز بالرغم من التساؤلات الكثيرة التي أثيرت حوله إلا أنه إعلان عادي باهت لا يقدم أي فكرة.